حوار خاص مع الكاتبة هاجر السيد لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

العمر ما هو إلا لحظات منها الجميلة ومنها السيئة ومنها التي تكون مزيج نوعاً ما لطيفة فعلينا استغلالها بالجانب الأفضل دائماً.
أرى أن العمر بشكل مختصر مثل الحلم الصغير الذي يكبر داخلنا كلما تقدمنا سنة تلو الأخري.

- حدثينا عن كتابتك و أعمالك الأدبية؟

كتاباتي هي مثل الموطن لي أو الأصح هي الوطن الكامل لي هي من ألجأ إليها في عمق حزني من هذا العالم ومن الدنيا الكتابة هي الوحيدة التي تستحق كلمة وطن من وجهة نظري، أعمالي الأدبية:
شاركت بثلاث كتب ورقية مجمعة :
الأول بعنوان : أدريان.
الثاني بعنوان : ما تخفيه العقول.
والثالث بعنوان : نيكتوفيليا.
حاصلة فيهم على كم من الشهادات والدروع .
تم نشر لي كتابين فرديين الكتروني:
الأول بعنوان : إضغاث بشر.
الثاني بعنوان : حومة اكتئاب.
وتم نشر لي قصة على منصة أدبية مشهورة اسمها بلا حدود الأدبية قصة بعنوان : إخلاص لا مثيل له.

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟

كانت بداية جميلة جداً ، واجهتني صعوبة واحدة ألا وهي كيفية كتابة رواية طويلة ولكنني استطعت التغلب وكتبت رواية بعنوان لعنة الحب.

- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟

القراءة الكثيرة ، سماع فيديوهات كثيرة عن الكتابة ، حضور ندوات لدى كتاب موهوبين.

- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟ 

هذه العقبات أقابلها بصدر رحب واتقبلها وأفعل عكسها بمعني أن هذه العقبات لا تهزمني بل أنا أهزمها أخذها كقوة فتصبح عامل تحفيز اتجاه الاستمرار.

- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

أحدهما دون ذكر كان مقرباً للغاية قال لي منهما أنني فاشلة ولن أكون ذات يوماً كاتبة أو لي اسما وسط الفنانين .

- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

 عزمت أن أدعم ذاتي وأن أثق بها كثيراً أنني موهوبة ولا أحد مثلي وكما أن هناك الكثير من الكتاب اشتهروا وأحبهم الكثير سيكون لي وسط بينهم ذات يوماً وعزمت وكتبت أكثر واتجهت ناحية النشر على الانستجرام ومن ثم وصلت إلي 15ألف متابعاً جاءني شخصاً وقال أنت أقل عدداً وأكثرهم محتوى ومن هنا أصبح شغفي بالكتابة أكثر والآن أنا ابنة وحي القلم أحقق الشهرة ؛ اتجول في أي مكان الجميع يعرفني ويعرف من أنا.

 حدثني عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

 ليس لي شخصاً مميزا عن غيره في المجال الجميع يفيدني.
- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
يكون لي كتب فردية كثيرة.

 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

أن الحياة ليست دائماً حزينة بل إنها تنوع من كل المشاعر وعلينا أن نعيشها بقلوبنا وليس عقولنا لكي نراها دائما جميلة وعدم التشاؤم الذي يضعه البعض.

 - اسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!

عندما قيل لي أنت أقل عدداً وأكثرهم محتوى كان هذا أكثر دافع لي للاستمرار بمجال الكتابة بكل فنونها ، وأيضاً كانت هناك مسابقة خاصة بالشعراء وكان هذا ليس مجالي ولكن عندما صمموا على دخولي شاركت واتقنت المجال وهنا استطعت القول أنني كتبت بجميع فنون الكتابة وهذان أكثر موقفين أثروا بي والآن فخورة به و التأثير الإيجابي الذي حل به منهم.

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب من قلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا تقولين ؟ 

هي جميلة للحد الذي يجعلني أطيل النظر إليها .

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم