حوار خاص مع الرسامة منة الله سيد لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم

حدثنا أو حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟ 

العمر بالنسبة لي ليس عقبة نهائي ولا يعني لي شيء هو مجرد رقم والواحد هو من يرسم طريقه وحياته

حدثنا أو حدثينا عن أعمالك 

بصراحة أنا لم أقم بأعمال كثيرة لأني من صغري كنت أحبه ولكن كهواية وكل فين وفين حتى وصلت أنه يجب فعلا أنميها وبدأت أركز على نفسي وبعدها عملت لوحتين ودخلت بهم فى معرض الاوبرا 

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهت مصاعب في حياتك؟ 

بدايتي كانت حلوة جدا وكنت مبسوطة أن فعلا أنا وجدت نفسي وأن هذه ليست مجرد هواية هي طريقي بدايته بصراحة
 كانت حلوة جداً وبصراحة منذ أن ركزت على نفسي وأنا مبسوطة والحمدلله لا يوجد مصاعب 

دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها كي تنميها؟
 
أنا أول ما قررت أن أنمي الموهبة شجعت نفسى بإن أنزل مكان أتعلم فيه أساسيات الرسم لأني كنت أرسم عادي ولكن حسيت أن أريد أن أرسم صح وأتعلم كل حاجة بالتفصيل بحيث أن يكون على أكمل وجه وغير أني أدرب نفسي في أى وقت وفي أي مكان وأتابع رسامين وأشاهد طرق جديدة وقررت أنى أجرب طريقة جديدة مثل الرسم بالزيت و كانت ساعتها نقلة في حياتي وخطيت خطوة جديدة

هل في يوم قال لك أحدهم انك لست موهوب أو وجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب أم كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويعمل على تشجيعك؟
 
أحاول عدم الاستسلام للكسل والاحباط وأنظر للأمام وأني لم أكن أتوقع في يوم من الايام أني أتحسن أكثر وأكثر وأن بمشيئة الله سوف أكون أشطر وهذا شيء يجعلني سعيدة من داخلي 

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهك مثل الكسل او الفتور الداخلي أو من يحاولون إحباطك؟ 

فى ناس الأول لم أكن أثق أو لم أكن أتوقع أني فعلا أعرف أرسم وإني ممكن في يوم يصبح الرسم عبارة عن حياتي كلها حتى وضعت قدمي على أول الطريق وأني فعلا أقدر كل الذين حولي شجعوني وكانوا بجانبي دائماً و فرحانين بي وبجد أحب كل أهلي و أصحابي لأنهم كانوا لهم فضل في كل ذلك 

حدثنا او حدثينا عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟ 

أبي أول شخص شجعني أني أبدأ وهو الذى قدم لي في المرسم وبعدها هناك المدربين بجد لهم الشكر والفضل كله أنهم طوروني أكثر و أكثر 

حدثنا أو حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟ 

أتمنى أني أكون في تطور دائم، ولا أصاب بالكسل في يوم و أظل فى الطريق، وأعرف أني مازلت في الأول ولا أستعجل لأن الطريق طويل وأتمنى أن أعمل حاجات كثيرة جدا ولوحات وأستطيع أن أصل لمكانة حلوة 

لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

رسالتي التي أود توصيلها أحب كل شخص يركز على نفسه وأن اكيد لكل شخص موهبة بداخله مدفونة يحاول يكتشفها، وكل واحد له موهبة يستغلها وسوف تبقى هى حياته وبداية لطريق حلو فى حياته يقدر يصل بها لمكانة جميلة جدا تفرحه وأهم حاجة الثقة فى النفس إذا وثقت فى نفسك وفى قدراتك دائماً سوف تكون أنجح 
أنا كنت أرسم رسم بسيط جدا أى شخص وطفل فى يوم من الأيام عندما قررت أن لم أجرب وفعلا جربت وأول ما جربت وجدت أن أنا بالفعل جيدة أنا سوف أجرب أرسم زيت ووجدت أنى أطلب أن أقدم فى المعرض فرحت وممكن تكون حاجة ليست جيدة بالنسبة لغيري ولكن كان ليه تأثير لأنها خطوة جديدة أنا من فترة لم أكن أعرف أعمل كل ذلك و كان خيالي يقول لي أن ممكن أبقى هنا وبجد فرحانة جداً 

إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقول؟

المؤسسة حلوة جدا وفعلا هى جميلة وقريبة للقلب وأتمنى أن كل الناس تركز معها وتطلع على الحاجات الجميلة التي فيها

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم