كتب: عبدالله إبراهيم
- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
لحظات تمر يجب أن نستغلها في إرضاء الله ثم أنفسنا فإرضاء الجميع محال العمر حلم صغير في عالم لا يتسع إلا لكل كبير.
- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
كتاباتي مأخوذة من الواقع كما لو كانت قطعة من القماش أصنع منها فساتين للأطفال أما عن أعمالي فهي كتب لمعرض الكتاب؛ الكتابة بالنسبة لي مهرب من الحياة وراحة من الصراع النفسي
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدايتي كانت غريبة فهي كانت سرية للغاية وظللت خمس سنوات أكثر سرية حتي رأت إحدى صديقاتي هذه الأوراق وأرشدتني للطريق الصائب ، لم أواجه صعاب في بداية الطريق لكن بعد فترة من بدايتي كان البعض يسأل ما الأهمية لا انكر أني فقدت شغفي كثيرا لكل هذه الأمور لكنني كنت أعود بدعم أحدهم الأقوى دائما
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تنميها؟
احذر ان تكون كأحد فهي غريبة من نوعها لاتشبه البقية احافظ عليها وعلى ما وصلت له وأرغب دائما في جعلها أكبر وأنضج من حيث مسيرة الكلمات.
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات؟
أتعامل بكل هدوء أضع بجانبها كل الجمل المحفزة كي تكون داعمة لها أما عن الكلمات المحبطة والمؤلمة فأضعها بالاسفل وكلما زادت ارتفعت بالموهبة "ابنتي"
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب أو وجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب أو كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
الجميع أحب موهبتي ودعمني وعلى رأسهم أبي و أمي وعائلتي لم يخبرني أحد من قبل أن موهبتي سيئة لكنهم أخبروني أنه يجب أن أراعي بعض الأشياء لتصبح أفضل.
- كيف استطعت تخط كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
التفكير الجيد ووضعت نصب عيني أولئك الأشخاص الذين وضعوا كل آمالهم في نجاحي ؛ فوجدت نفسي لا يمكنني أن أخيب آمالهم يوما.
- حدثني عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
" الابنودي " والجميع أخبرني أني في يوم من الايام سأكون "ابنودي مصر الصغيرة".
- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أن أكون صاحبة أفضل ديوان شعر لأحد الأعوام في المستقبل القريب إن شاء الله.
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
إن القلم هو مأمن الجميع من أولئك البشر الذين لا تنطق ألسنتهم إلا بما هو محبط ومؤلم وأن الفن لا يتوقف عند عمر أو شيء أي كان
- اسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
توقفت في يوم عن الكتابة وأخذت قرار بأن كل شيء قد بات منتهيا لحدوث موقف خاص جعلني أفقد شغفي ولا أظن هناك موقف أكبر من ذلك قد يحدث لكن أحدهم دعمني وكان بجانبي للنهاية وأصر أن أكمل لم أقف عند حدود؛ فالأحلام لا تعرفها ، كذلك المستحيل لا يقف أمام الأحلام عافر كي تحصل على ما تريد وتستحق "من أراد استطاع"
- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
أريد قول أنه أغرب حوار صحفي قمت به في حياتي منذ بدايتي ، حوار مميز لامس شئ بداخلي وهذا يدل علي تميز المؤسسة وقد جعلني أقول كلمات كنت أظن أنها ستظل بداخلي دائما .
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم