حوار: عبدالله إبراهيم
حدثنا عن وجهة نظرك في العمر؟
العمر بالنسبة لي مجرد رقم وأن حياتنا لا تقاس إلا بالمواقف والتجارب وما دام الإنسان لا يزال يستطيع أن يبتكر ويبدع فالعمر لم ينتهي بعد
حدثنا عن أعمالك في مجال التصوير؟
قمت بتصوير وتوثيق العديد من المناسبات والاحتفالات التي تعد من التراث المصري، بالإضافة إلى تصوير ما يقارب العشرون مسجد أثري والعديد من المعابد المصرية
اشتركت في العديد من المعارض والمسابقات الفوتوغرافية أبرزهم معرض "قنا وتراثها" والمسابقة العالمية photowalk global
كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
في البداية كان الأمر لا يتخطى الهواية كنت أقوم بتصوير المنتجات من غرفتي ولكن بعد تلقي الإشادة من عائلتي وأصدقائي بدأت في التطوير وتنمية موهبتي
بالفعل واجهت مصاعب ولا زالت أواجه هذه طبيعة الحياة
دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تنميها؟
لو أن موهبتي "التصوير" هي طفلتي المدللة سأقوم دوما بالعمل علي تنميتها وتطويرها عن طريق التغذية البصرية ومشاهدة صور بشكل يومين لفنانين مختلفين، بالإضافة للقيام بالتصوير بشكل مستمر لأنه يوجد نجاح دون تجارب وأخطاء
وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات؟
بالنسبة للمحبطين فأنا لا أرى إلا ما أطمح أن أصل إليه، قد لا يعلم الجميع ما يدور بداخل ذهني أو ما الذي أحلم به ولكن لنمضي قدما نحو ما نريد
هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
تعرضت لمثل هذا في بداية المشوار بشكل شبه يومي (أنت غير موهب، لن تحقق نجاح، لن تصل إلي كذا وكذا... إلخ) ولكن في المقابل كان هناك من يدعم ويشجع وأخص بالذكر أهلي واصدقائي المقربين الذين لم يتخلوا عني أبدا
كيف استطعت تخط كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
أعتقد أن كل الصعوبات تذوب إذا أيقنت أنك قادر علي أن تصل، وبالإيمان بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا لن تهزم
حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
الفنان أحمد مصطفي سعودي والأستاذ محمد سماح والاستاذ عمر داغر
حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أتمني في يوم من الأيام أن أكون أحد أبرز مصورين الشارع المصري
لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
أحاول أن أظهر للعالم مدي جمال مصر التي لن يروها عبر شاشات التلفاز، وأن أقوم بتوثيق ثقافة شعب وعادات وتقاليد متوارثة من آلاف السنين-
أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
في كل مرة أقوم فيها بالنزول للشارع من أجل التقاط الصور للعاملين بالحرف اليدوية أو الأطفال في الشارع وتري الإبتسامة قد رسمت علي وجههم البسيطة حينها تيقن أنك صاحب رسالة ويجب ألا تتوقف عن هذا العمل
إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها
لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقول؟
سعيد جدا بالحوار مع مجلة حكاية يافث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون وأتمنى خالص التوفيق والنجاح للمؤسسة وكل القائمين عليها
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم