كتبت: شروق عاطف
-هل من الممكن أن تحدثينا عن نفسك؟
بالتأكيد أُدعي نُسيبة أحمد، ولدي من العمر السادس عشر، أقيم في أسوان، وأدرس في مدرسة الثانوية للتمريض.
-هل لنا أن نتجه لولعك بالكتابة قليلًا؛ إذًا كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟
إن قبل حبي للكتابة كان للقراءة والمكتبة التي كانت مكاني المفضل منذ الصغر في المدرسة، بدأت منذ الصغر وكأني أكتب حياة شخص وأخترع له ظروف ومواقف ولم أكن أعلم إنها موهبة فقط في وقت فراغي أتسلى، حتى كبرت وحبي للقراءة يزداد وأنا أتخيل نفسي شخصية البطلة، ومنذ ثلاث سنوات رأيت نصًا على الفيسبوك وبدأت أن أكتب مثله ولكن فكرة مختلفه ومن وقتها وبدأت أنشر على السوشيال ميديا، حتى كتابة روايتي الأولى - ماجدُوران - وستكون في معرض هذه السنة
-ما هو هدفك من الكتابة؟ وهل حققتيه؟
هدفي أن أكون شخصية مؤثرة بالخير لي العديد من الأعمال المعروفة والمحبوبة ولي العديد من الجماهير ينتظروا أعمالي القادمة، أسعى في تحقيقه.
-هل لكِ أي خبرات سابقة في الكيانات أو ما شابه؟
بالطبع كانت البداية من كيان سركيس وبعده لمن هجر والعديد ولكن هذان أكثرهم تأثرًا فيّ
-كيف أكتشفتِ موهبة الكتابة لديكِ؟
عندما كنت أسرد مشاعري على هيئة كلمات، ومن وقتها عرفت أنها موهبة وليس الكثير يحظى بها
-هل واجهتِ عقابات بخصوص شغفك للكتابه؟
بالتأكيد، فالشغف أوقاتٍ كثرة يقل ولكن أحاول أن اتدبر أمري في هذا الوقت بالتأمل في السماء والنظر لوجوه المارة.
-هل تريدِ أن تُقدمي الثناء لِأحدهم؟
أولًا لأمي وأبي الذي دونهما ما كنت وصلت لأي شيء إن كنت وصلت، ولأصدقائي الذي بثوا فيّ الأمل، ولأبطال روايتي ولن أطيل فيهم لأني تحدثت عنهم في إهداء روايتي
هل لكِ أن تُرينا شيءًا من حروفك؟
يسعدني أن أريكم مقدمة روايتي
" مرحبًا بك يا عزيزي، الآن أربط أحزمة الأمان فنحن على موعد لنغادر ذلك المكان فقط نحن وماجدُوران، واعلم أن اقتنائك لتلك الرواية ليس من أختيارك بل ماجدوران من تختار، ربما في رحلتنا تكن شاهد ولكن في رحلتك ربما تكون وسيلة المساعدة أو. الحارس".
8-لكل شخص بداية فكيف بدأتي مسيرتك الأدبية؟
من السوشيال ميديا والقراءة ووجودي وسط محيط يشبهني
-شخص تتخذينة قدوة في مجال الكتابة؟
دكتور أحمد خالد توفيق، وفي الشباب، رحمة طارق، حنان سعيد، خالد حسني.
-بنظرك ماهي أهم المهارات التي يجيب توافرها لدى الكاتب؟
مهارة الوصول للقاريء أن يستطيع بكلماته يلمس القاريء
-مارأيك في مجلة حكاية يافث ارثر - صناع السعادة للفنون والثقافة؟
مجلة جميلة وأشكرها على اهتمامها بنا وتشجيعها، وأشكر المحررة على لُطفها.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
الوسوم:
عدد اليوم