حوار خاص مع الكاتبة والرسامة رِهام الباز لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم
 
- حدثينا عن كتابتكِ وأعمالكِ الأدبية؟
كتاباتي ورسماتي هي وسيلتي لأخرج كل الكلام الذي بداخلي للعلن، والعجيب أن أجد البعض يشاركني فهذه المشاعر برغم اختلاف أحداث حياتنا.
وإنجازاتي في مجال الكتابة هي:
كتاب "لحظة"، وكتاب "كتابات نوفمبر" وهم صادروا في عام ٢٠٢١ عندما كان عمري ١٦ عام، وكنت مسؤولة في كتاب مجمع بأسم" افتكرني" تحت أشراف مؤسسة ليلاس، وهو عبارة عن قصص للأشياء حقيقية حدثت للكُتاب الكتاب، وهذا إنجازاتي ككاتبة.


- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدايتي كان بمثابة تحدي ليا، ونجحت فيه بسن صغير، لكن مصاعبي هي أن أهلي لازلوا يرون أنني فاشلة، وبينما لدي أصحاب يشجعونني في جميع إنجازاتي.


- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
هي بالفعل طفلتي المدللة، تخيل أنني أخاف وأحمي جميع رسماتي كل يوم من بهتان إلوانها، وعندما أعطي شخص طلبية لرسمه أحزن كثيرًا أن رسمة رسمتها سأتركها للشخص، لا أعلم أن هو سيحافظ عليها أو لا، وكل إنجاز فهو كطفل ليا يجب أن أحافظ عليه، وأجعله مصدر الفخر لي.

- وكيف تتحمي من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
فالأول والأخر الفاشلون هما الذين يحبطون الناجحين حتي يكونوا سويًا في مستوى الفشل، لازلت أجد الكثيرين ينتقدوني لكنني أرد عليهم بإنجاز جديد لي.
والعقبات الحقيقية لي هي أن لا يوجد أماكن مثل المعارض توثق رسماتي إلا عندما يريدون استغلالي ماديًا.

- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب أو أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
أهلي يرون مهما فعلت أكون بأعينهم طفلة فاشلة، لا أعلم كيف أقنعهم، لكنني سأكمل طريق نجاحي، لأن حقي على نفسي أنني أحقق ذاتي، وأكون عنوان الإلهام لكل قصة نجاح.


- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
أنا الإلهام لنفسي.


- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال الرسم والكتابة؟
أن أنزل كتاب ورقيًا، للأسف كان ينزل المعرض القاهرة هذا العام، لكن حدثت ظروف خاصة.



 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
أن نعبر ما بداخلنا بدون خوف، وأن الفن هو الطريقة الوحيدة لحكي عن مضمون قلوبنا، والحياة من دون فن هلك.


- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
أنها ليست مجرد جريدة عادي بل هي أفضل داعم للكل المواهب بدون النظرة أن كان الموهوب مشهور أو لا.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم