حوار خاص مع الكاتب محمد عطية لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتبت/ رِهام الباز



-ممكن تعرف نفسك؟

 حازم محمد عطية، ٢٤ عام، خريج كلية تجارة شعبة محاسبة.


-ممكن تقولنا بدأت في مجال الكتابة أمتى؟ 

مما يقارب خمس سنوات.

-مين أكتر الشخصيات إللي قابلتك في مجال الكتابة وأثر فيك؟ 
قابلني شخصيات كتير، لكن إللي ترك اثر جميل قليل جدًا، مش حابب أذكر اسماء وانسى أخرى.


-هل واجتهك صعوبات؟ 
 وازاي تخطيتها واتعاملت معاها؟ 

طبعي الجميع في البداية واجه صعاب، كانت بداية من ضعف الأسلوب وفقر اللغة، والحبكة الركيكة، ولكن القراءة كان خير وسيلة للتطوير.
القراءة بعين كاتب مش بعين قارء.

-بنسبالك الكتابة هواية أو موهبة ولا ممكن إي شخص يكتب عادي؟

الكتابة موهبة في المقام الأول، ومش أي حد يقدر يبدع، بمعنى أنه سهل تقول أنا كاتب، لكن صعب تبقى مبدع، لأنك مهما حاولت تتعلم أنت معندكش الموهبة.
 
_ إيه نوع من أنواع الكتابة المفضلة ليك؟
بحب روايات الفانتازيا بجميع انواعها.

-من رايك أهم الصفات في الكاتب هي إيه؟
يكون قارء جيد عشان يبقى كاتب صاحب وهبة جميلة، لا بد من اون يكون متلقي جيد لكل حاجه بتحصل حولية عشان يقدر يصيغها في كتاباته بعد كده.

-مين مثلك الأعلي؟ 
  مفيش كاتب بعينه، لكن بحب جدًا كتابات الرافعي، عمرو عبد الحميد، اسماء صبري، ياسمين العايب وكتير من الكتاب السابقين او الجدد.

-مين وقف جمبك وشجعك في أول خطوة ليك؟ 
أول سند كان في أول خطوة ليا!!! اعتقد إن بدأتها لوحدي، حتى لم حصل سقوط بعد البداية على طول وقفت تان لوحدي، لكم حاليا عندي كتير سند ليا ربنا يديمهم ليا.

-كلمنا عن انجازاتك؟ 
كلمة كبيرة إنجازات دي، لكن شايف أن اغلى إنجاز ليا في المجال ده هو رواية "متاهة كاوس" الرواية الورقي الاولى ليا والأغلى على قلبي بحجم الضغوط والمشاكل اللي طلعت فيها، رغم أن نشرت غيرها وكتير من القصص، لكن دي هي الأغلى، بالإضافة لرواية "دُجى الروح" الموجودة على منصة كوكب الايام دي، لأنها جت بعد غياب سنتين عن الكتابة.

-كلمنا عن خططك المستقبلية؟ 
عندي احلام كبيرة جدًا، بداية من روايتي الجديدة في المعرض الجاي، وإلى مسافة لا اخر لها في المجال ده بإذن الله.

-هل عندك مواهب تانية؟ 
 كورة القدم، مش حريف أوي، لكن بحب ألعب بستمرار.

-وجه كلمه للجريدة؟ 
مش عارف والله ممكن أقول أي، لكن فرحت أوي بالحوار الطيب ده، وبتمنى لكم دايم التميز والنجاح يارب العالمين.

-كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟ 
أي كانت الضغوط إللي حواليك، وأي كانت حالتك النفسية، ديمًا خليك واثق أنك هتنجح، أنت قد أي تحدي وأكبر من أي تحدي، وخليك متأكد محدش هيحاول يوقعك او يعطلك إلا شخص أقل منك. 

سعدت جدًا بالحوار مع حضرتك شكرًا جزيلًا.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم