حوار خاص مع الكاتب محمد فتحي لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتبت أميرة سالم

-نريد التعرف عليك؟

أنا محمد فتحي، من محافظة الجيزة، أدرس بكلية الآداب جامعة حلوان، وأملك من العمر تسعة عشر عامًا.
-متي بدأت في مجال الكتابة؟
بدأت الكتابة وأنا في الصف الثالث الإعدادي، منذ نحو 5 سنوات تقريبًا واحتفظت ما كتبت لنفسي، لكن بداية دخولي الوسط وبداية ترويج لمحتواي بدأ منذ ثلاث سنوات.

-من الكتاب المفضلين لديك؟

في الشعر 
الفصحى أحمد شوقي وامرؤ القيس والشعر العامي عمرو حسن وعبد الرحمن الأبانودي.
وفي الالوان الأخرى
أميل لقلم أحمد خالد توفيق ومحمود درويش وفؤاد حداد وفيودور دوستويفسكي.

-ماذا تتمني أن تكون؟

أتمنى أن أكون ناجحًا صالحًا بما فيه الكفاية، وأن أترك أثرًا إيجابيًا بأفئدة كل من يعرفني، أتمنى أن تسير دُنياي كما خططت لها، وأوفق ولا أتعثر فيما آتٍ.

-تحدث عن أنجازاتك؟

عن قرب؛ حصلت على المركز الثالث في الشعر العامي على مستوى جامعة حلوان من بين عشرات المشاركين، حصلت على المركز الأول في مسابقة النصوص على مستوى الوطن العربي المقدمة من مبادرة "حلم الشباب"، شاركتُ في العديد من المهرجانات والحفلات كـضيف شرف، تم اختياري لأمثل مركزي "مركز الصف" في المسابقات والتحديات، حصلت على المركز الأول في الشعر والخطابة في مسابقة النواب، وكان لي الشرف في مشاركتي بالحفل القائم ببلدتي، شاركتُ في العديد من كتب الشعر والنصوص والخواطر المجمعة، تم نشر العديد من كتاباتي في الكثير من الجرائد والمجلات، حصلتُ على العديد من الشهادات والدروع من العديد من المبادرات والكيانات.

-تحدث عن خططك المستقبلية في مجال الكتابة؟

أبني حاليًا ذاتي، لأجل عملي المنفرد والأول بإذن الله، وأقوم بالتجهيزات والاستعدادات لمعرض الكتاب 2024 لتكون أول أعمالي المنفردة، والخطة الأكبر بأن تصل قصائدي وكتاباتي، بكل بقعة من بقاع الوطن والعالم العربي.
-هل لديك مواهب أخرى غير الكتابة؟
نعم؛ أقوم بإلقاء شعري ونصوصي الكتابية.
-بما يتصف الكاتب المثالي من وجهت نظرك؟
هو شخص مثقف ومُلم بالبلاغيات، وقادر على وصف ما يداعب داخله، وباستطاعته احتلال عقل القارئ بوصفحه وسرده الدقيق، حيث يجعله يتعايش مع الاحداث رغمًا عنه وبصورة كلية.

-منْ أكثر الشخصيات التي واجهتك في مجال وتعاملت معهم وأثرت بك؟

أكثر ما أثر بي كان الكاتب عمرو عبد المجيد وقصائد عمرو حسن لدرجة أنني أميل جزئيًا لطريقة كتابتهم. 

-هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تعاملت معها؟

نعم بكل تأكيد؛ فطريق القمة والنجاح ليس بالسهل، إذا وددت أن تسلكه فعليك بالصبر والإصرار، وأن نتفادى جُمل الإحباط الساذجة، وأبسط ما في الأمر أن نتجاهل نباح المحبطين ونكمل طريقنا.
-وجه كلمة للشباب التي لديهم مواهب بشكل عام؟
قم بتطوير ما لديك من مواهب، حاول استغلال وقتك في نموها وأخرج كنزك المدفون، فهذا يعود عليك بالتثقيف والوعي الدائم، والرغبة ضرورية في إظهار الموهبة أيًا كنت، فيجب أن تحس بشوق أو حنين إلى التعبير عما بداخلك من مواهب، ولكن يجب أن تعلم أنّ الطريق إلى استغلال مواهبك ليس مفروشًا بالورود، إنّه طريق طويل وصعب ويحتاج إلى الجهد والعرق، وإذا أردت أن تتقن فنًا من الفنون، فيجب أن تُروى شجرة الموهبة بالعلم والخبرة، وهناك فرق بين الجلوس على شاطىء الموهبة، وبين أن تغوص إلى أعماقها.

-وجه رسالة لكل من أحبطك؟

عند وصولي لقمة الهرم، سيستوجب عليك الشعور بالخجل.
-هل شعرت باليأس يومًا؟

قليلًا، لكن بحمد الله عودت لرشدي وتخطيت ذلك اليأس.

-كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟

أتمنى أن يوفقني الله في خُطاي وأكون سببًا في تأدية رسالة نافعة، وكل التوفيق والسداد لكل طموح وشاغف، وأن يصل لمراده لطالما أصرَّ عليه، وكل الشكر والتقدير لجريدة يافث أرثر على حوارها الشيق ولكم كل التوفيق.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم