حوار خاص مع الكاتبة لجين منازل لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
 بالنسبة لي العمر مجرد رقم في حياتنا ، هو ليس عنصر اساسي يتحكم في مواهبنا 

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
شاركت في الكثير من الكتب منها: "قطرة حبر"
وكذلك اشرفت على عدة كتب الكترونية منها: "السديم"

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
اكيد كل البدايات صعبة لكن بالتشجيع والتدريب نتخطى الصعاب ، واجهت العديد من المصاعب لكن الحمدالله

- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
هي طفلتي الأولى من الخلال المزيد من القراءة والمطالعة وتطوير مهاراتي سأنضج
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
أبقى صامدة ولا التفت للقضايا التافهة وكذلك انتقاد بعض الأشخاص لا يهمني لأن اذا استعمت إليهم سأصبح فاشلة بل سأشجع نفسي بنفسي 



- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
نعم تعرضت للكثير من الانتقادات لكن لم التفت إليها واكملت في طريقي وابهرتهم بنجاحاتي

- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

تجاوزت كل هذه العقبات بنفسي وبهدوء دون إخبار اي احد والحمدلله

- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
صراحة لا أحد اول مرة أخذت قلم وبدأت أكتب مايخطر على بالي من افكار ورتبتها وكل يوم أطور من الموهبة حتى أصبحت أكتب خواطر وحتى روايات 


- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

ماهي الكتابة بالنسبة لي؟ 
   الكتابة هوايتي وموهبتي وهويّتي 
  
أطمح على أن أصير كاتبة يلمع إسمها بين أسماء الأدباء والعظماء، كاتبة يصل إسمها إلى عنان السماء. 
    أطمح على أن أسمع إسمي يتهاتف بين القرّاء لإقتناء كتبي، كاتبة كالنجمة تلمع في وسط السماء تملأها الغيوم السوداء ولكن هي كالقمر تنير كل شيئ. 
    كل قارئ يقرأ أحرف من كلماتي تبقى عالقة في ذهنه إلى أبد هذا ما أطمح على أن أصل إليه .

 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
 لا تحاولوا رؤية فشلي فانتقادكم يزيدني تشجيعاً 
 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
لم يحدث شيء
- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
أتقدم بجزيل الشكر على هذه الالتفاتة الطيبة حفظكم الرحمان 
بالتوفيق

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم