حوار خاص مع الكاتبة عيساني وصال لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
  ـ يقولون أن العمر مجرد رقم، وهذا صحيح، لوكان العمر هو من يحدد سعدتنا أو إكتئابنا، لما فقدنا شغف الحياة ونحن في عمر زهور ولما إسمتع بالحياة من هم أكبر سنًا منا، ولكن لأكن صريحة العمر أيام وساعات وثواني إن مضت لن تعود ولكن يبقى، كيف أمضيت هذا العمر؟ فأسعد وأرقص على أنغام الحياة إنسى مصطلح إسمه عمر وإن مر ببالك يومًا تذكر كيف تعالت ضحكاتك... وحاول أن تسعد اليوم أكثر أما عن الحزن فكله إلى فناء....، حاول أن تبذل قصار جهدك أن ترضي الله ووالديك ومن ثم نفسك التي هي من تنقص بزيادة العمر. 

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟

    ـ ككاتبة هاوية شاركت في العديد من المسابقات وفزت ببعضها، كما شاركت في مجموعة من الكتب الإلكترونية مثل: حقيبة الحب السوداء، ضد الكسر، بين الواقع والمواقع، خمسون دمعة، جرعة فن، وكتب أخرى. 
    ‏ ـ كنا شركت في ثلاث كاب ورقية أحدهم ألغي، والأخر طبع تحت عنوان إبحار مع حروف من الطوفان، وأخر تركمات في طور الطبع. 

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟

 ـ في البداية وتندنا بدأت أنسج من الحروف جملاً، لم أظن أنها ستغدو بي كاتبة، والشكر يعود للأستاذة الرائعة التي درستني في متوسط سنة الثانية، وهي من رأت في كلماتي إحساس ومعني فكانت كل حصة تنهها بخاطرة مني، وكانت تساعدني في إنتقاء الكلمات، ولهذا لم أوجه أي صعوبة في بداية بدعم من والدي وأستاذتي، أما عن مرحلة الثانوني هنا فقدتُ شغف الحروف لثلاث سنوات، حتى عدتُ إليه في الجامعة. 

- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟

 ــ لو كانت موعبة طفلتي المدللة طبعًا، لوقلت سأحبها فهذا كذب فأنا أعشقها، كما أفعل الأن سأخسر بعض محبطين ولن أتخلى عنها، وهذا لصراحة حقيقة فأحيانا عندما يطلب منك صديق أن يأخذ خاطرة ويقم بنشرها ستشعر بالخنقة وكأن أحد طلب أن تعطه أحد أولادك، سأتحدث معها بالقلم كما أفعل الأن وأظم الأوراق ، أجعلها في مؤمن من كل سرقة، وأحقق لها كل ما تريد أن تبدع فيها من خواطر وكلمات. 

- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
ــ كأول خطوة سأتخلى عنهم وأخبرهم أني يوما ما سأغدو كاتبة تنتظرون توقيعًا منها، سأخبر جميلة أنها في قمة تألقها ونجاحها ففضلا لا تتخلي عني، سأواصل وأكمل في كفاح الأحرف حتي اليوم الأخير، سأبدع بأنملي وأثبت لنفسي قبل الجميع أني لست عاجزة وهي ليست حاجزًا أو منعًا يحرمني من الإستمتاع أو يمضي وقتي هباءًا ، بل هي الإستمتاع في حد ذاته. 


- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

 ـ نعم في كثير من المرات واجهت مصطلح "لست موهبة" أو جميعنا نستطيع أن نكتب ولكن لا نجد الوقت، كما وجدت أيدي مدت لي حفزتني على إستمرار. 

- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

 ـ طبعًا بتجاهل ما يقولوا، عدم الإنصات لما يقولون، أمن بنفسي وبقدراتي ووجهتها بالصبر والصلاة والإيمان تام بأني موهبة ولكن أحتاج وقتًا فقط الأظهر للعلن. 

- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

 ـــ لدي العديد من الملهمين منهم حنان لاشين، أدهم شرقاوي، كما لا أنسى أحلام مستغانمي، وأخرون 

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

 ــ أن أترك بصمة نجاح، خير تعتبر من بعدي صدقة جارية أن أبدع في موهبتي، وأكن قدوة لشخص ما، وأحفزه على التألق فأكن أمل له وسرجًا منير. 

 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

 ـــ أننا لم نخلق عبثنا أننا كاين وكل شخص منا يستطيع أن يترك أثر يذكر به على مر الزمان، أن أبرهن للعالم أن الإيمان يصنع المعجزات فذات يوم لم أكن موجدة ووجدت عندما رأى الجميع مؤلفات فصرت قدوة حسنة إن شاء الله. 

 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
 ــ في أحد المرت فتحت حسابي على فايسبوك فوجدت أن مشرفة إحدى الكاب المشارك بها تم سرقت حسابها ومعه أعمالنا وفي الأصل كان هذا أول كتاب أشرك به فشعرت بالإحباط ورودتني فكرة أنها إشارة "أنتِ لا تنتمي لهذا المجال"، فتركتها لله ، وقلت إن أردت أن تملك شيء فأطلق سراحه فإن عاد فهو ملك لك وإن لم يعد فهو لم يكن لك منذ البداية، وهذا ما حدث بعد يومين أعادت حسابها وتم نشر الكتاب، وهنا أدركت أن إيماني بوهبتي أبقاني متمسكة بها ماذا لو إستسلمت في بداية وفي أول مأزق. 

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟

    ــ مؤسستي يا مملكتي... أنتِ أميرتي وملكتي.... كيف أفهمهم فائدتكِ.... غمرتني فزدتي تألق لموهبتي... كل يوم يزاد هيامي وتعلقي بكِ... فأنتِ مدرستي ومؤنستي... منكِ بدايتي وإليك غايتي..... جعلتي مني فنانة.. وإبداعي زاد عنانً. 

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم