حوار خاص مع الكاتبة بلقاضي نسرين لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
 العمر مجرد رقم افتراضي في هذا العالم، يمر بمرور الأيام الأسابيع الشهور والسنوات.

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
الكتابة في هذا العالم هو الشيء الوحيد الذي ينطوي ويهرمل له الشخص المحب للأدب ويفرغ كل ما يحتوي من مواضيع ومشاكل متعددة لتكون اسرار عبارة عن خاطرة او نص او مقالة أدبية، أحب إلي الخواطر الادبية الغنية بكلمات العربية الفصحى الراقية.


- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدايتي كانت تجربة شيقة، عبارة عن مواقف وصعوبات لكن كانت بالأخير تجربة ممتعة اكتسبت منها المواقف والمواجهة وتعدد الوجوه والنيات مع الثقة، ومعرفة وجوه وشخصيات وأشحاص أدبية في الحقيقة.


- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
لكنت سأداعبها وبأناملي اللطيفة أقلبها وأقبلها لأتقبلها وأقربها لقلبي الجميل، لكنت سأدللها وأعمر أيامها حبا بروح طاهرة ضاحكة وكل الأشياء الجميلة تذكر لها.


- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
المحبطيين والكسلاء والمعقيين لي ليسوا في قائمتي معارفي، لأنني ذهنيا وتلقائيا لا أضيف مثل هاته المجموعة لحياتي.


- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
المجتمع من حولي أحب موهبتي وكتاباتي وطريقتي وكل شيء، للآن تلقيت الدعم والتشجيع والشكر لهم.


- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
بالصبر والصبر ثم الصبر، والشكوى لله تعالى.


- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
ليس لي قدوة كقدوة الله، لكن محفزي هو أساتذتي في الأدب العربي وميولاتي، وبعض الأشخاص الإيجابيين.


- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أن يكون لقب أبي بفضلي في أماكن راقية ونقية لأسعد ذلك الوجه المنير.


 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
بأن أحاسيس الإنسان ليست حقيقية منها الحقيقي ومنها من نسج الخيال.


 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
عندما لم أتحصل على شهادة البكالوريا لأول مرة أحسست أن العالم لا يسعني، ومهما اشتكيت واشتكيت لا أحد سيسمعني، لهذا أعدت دراسة خطواتي وتدريجاتي وأتممت الميول والحب الذي كنت أقول عندما يكون لي فراغ سأكتب وعندما أكون جالسة بدون مهام سأبدأ.

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
المعرفة والمعرفة لنقوم بالتأكيد أو النفي.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم