كتب- عبدالله إبراهيم
-حدثنا عن وجهة نظرك في العمر؟
العمر بالنسبة لي عبارة عن لوحة بيضاء كل منا يشكلها بألوانة التي تروق له، تروق له هو فقط بمنتهي التفنن والإتقان، يخرج أفضل أفكار في تلك اللوحة، لكن مهما تفنن في رسمتها حتماً سيأتي اليوم وتنتهي، سيأتي يوماً وتنتهي اللوحة وتصبح غير قابلة لخط جديد، ف علينا جميعاً إن نؤمن أن لوحتنا سوف تنتهي يومً، وعلينا جميعاً أن نتفنن في رسم لوحتنا حتي يبقي لنا أثر بعد الرحيل.
-حدثنا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
أفضل مدرسة الأدب الواقعي، وهذا هو نوعي المُفضل في كتاباتي، وعن أعمالي الأدبية فهما..
- المجموعة القصصية 'كل دا كان ليه'
- رواية 'عبث'
وكلاهما ينتمي للأدب الواقعي، بمزيج من الأفكار والمشاعر والقضايا التي يعرضها الأبطال من خلال قصص حياتهم.
-كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدايتي كانت من محض الصدفة، فقد كنت أكتب يدفتر مذاكراتي للتخلص من مشاعري المكبوتة وليس أكثر، حتي قرأت أحد صديقاتي تلك الكلمات وراقت لها كثيراً، فعرضت علي أن أخرج بعض هذه الكتابات للنور وبالفعل، خرجت كتاباتي للنور وحصدت علي إعجاب شديد من كثيراً من الأشخاص ومن هنا بدأت مسيرتي الأدبية..
وأما عن الصعوبات، ففي البداية قد واجهت الكثير من كلمات الإحباط من أشخاص مقربين بعض الشيء، بالفعل تأثرت بهذه الكلمات في البداية وكنت علي وشك التخلي عن الكتابة نهائياً، حتي دعمني أصدقائي المُفضلين ومن خلال تشجيعهم وإيمانهم بي وبقلمي تمكنت من تجاوز كلمات الإحباط واليأس التي تعرضت لها في البدايه.
-دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
أتعامل مع كتاباتي علي إنها فتاه لطيفة خُلقت من الواقع وللواقع كي تشارك الآخرين آلامهم بالحياة، لذلك أنميها من خلال الإستماع إلى قصص وتجارب وحكايات أشخاص حقيقيون واقعيون.
-وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
عن طريق القبول، بمعني.. إنني مؤمن أن البشر لا يمكنها الأتفاق علي شيء واحد، لذا من المحتمل أن كتاباتي لن تعجب أحدهم ليس عيب بها وليس تقصيرً مني، لكن من وجهة نظري هي بم تروق لها لإنها ليست تشبه وهذا كل ما في الأمر وليس أكثر.
-هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
بالطبع كما ذاكرت في البداية إنني تعرضت للاحباط بالبدايه، ولكن بإيمان أصدقائي بقلمي تمكنت في التغلب علي هذا الإحباط.
-كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
عن طريق الإيمان بالأمل، بمعني..
انه مهما كان الأمر صعب ومعقدً حتما سينتهي حتي ولو بعد حين.
-حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
لا أؤمن بمبدأ القدوة ولكنني أحب قلم وفكر الكاتب محمد صادق وأيضاً الكاتب غيوم مسيو.
-حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أن أحد أعمالي الأدبية يتم تحويلها ل عرض مسرحي، أو فيلم قصير.
-لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
رسالتي التي اسعي جاهد لإصالها إلى العالم من خلال قلمي وكتاباتي هي رسالة القبول..
نحن بشر فلا نحن ملائكة ولا نحن معصمين من الخطأ ولا يعتبر الكمال من صفاتنا، لذلك اسعي دائم لنشر رسالة القبول والتقبل..
تقبل ذاتك كما هي وعلي المجتمع والجميع قبولك كما أنت.
-أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
عملي الثاني قبل أن أرسله إلى دار النشر ، اعترضت أحد المقربين مني علي العمل لوجه نظر تخصه وهو وراهن وأقسم أن الدار لن تقبل ذلك العمل، ونصحني أن لا أرسله من البداية لدار النشر، ولكن..
كُنت مؤمن بما كتبتة في هذة الرواية ومؤمن بكل حرف بها وراضيً عنها بدرجة كبير، فقمت بإرسالها إلى دار النشر ولقيت القبول من الدار وتمت الموافقة عليها، وهذة كانت المفاجأة..
ف نصيحتي للجميع هي التجربة، فلولا التجربة ما عاش الإنسان حياة المغامرة، ففي بعض الأحيان يتطلب الأمر جزء من المغامرة والتجربة حتي تصل للنجاح.
-إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقول؟
هذه المؤسسة هي واحده من أهم خطوات النجاح.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير
#Shorouk_Of_Egypt
#Season_1
الوسوم:
عدد اليوم