حوار خاص مع الكاتبة الروائية أمال عشاق لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتب- عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
 وجهة نظري في العمر أنه مجرد رقم فكم من شخص حقق نجاحا عالميا وهو في سن الزهور و البعض الآخر حققه في سن الكهول بالمختصر النجاحات ليس لها عمرا محددا فلإرادة و العزيمة تصنع المعجزات.  

- حدثينا عن كتابتك و أعمالك الأدبية؟
كتاباتي متنوعة من طابع إجتماعي عاطفي إنساني أما عن أعمالي الأدبية : كتاب " زهرة اللوتس " الذي يحمل بين طياته مجموعة من القصص التي تبهر العقل و القلب معا فتستوعب إبنة الشفة بواسطة عقلك وما يختلج الروح بواسطة كنينك وبعد النجاح الذي حققه هذا الأخير أطلقوا عليَّ اسم " زهرة اللوتس " كإسم فني. 
اما عملي الثاني فكانت رواية بوليسية تحت عنوان "أسيرة الأسوَد (مملكة الشيطان) " التي تناولت قضية اجتماعية عميقة بطابع عاطفي 

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
البدايات دوما صعبة خاصة إن دخلت لهذا العالم الواسع في سن مبكر. 
 يوجد مصاعب عدة لكن على المرء أن يواجه عقباته ليصل إلى مبتغاه فطريق النجاح صعبة لكنها ليست مستحيلة و لتكون ناجحا لابد لك من أن تضحيّ  



- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
أتعامل معها بكل شغف فالشغف هو أساس النجاح و التنمية تكون بواسطة سعة الإطلاع و كثرة البحث و عدم الخوف من الفشل فحتى لو أخفقت مرة سأحاول آلاف المرات فلذة النجاح بعد طول تعب لا مثيل لها 

- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات؟

سأحميها من العقبات التي تواجهني عن طريق ثقتي بالله اولا و نفسي ثانيا أما عن المحبطين فلن أبالي بهم ما دام الانتقاد يزيدني قوة و عزيمة فسلاما على المحبطين و مرحبا بنجاحي 

- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب أو أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب أو كان المجتمع من حولك يحب موهبتك و يقوم بتشجيعك؟

كما قلت في الأسطر الأنفة الانتقاد و مهما كان نوعه يزيدني قوة لا ضعفا 
أما عن مشجعيني فيوجد منهم الكثير اولهم عائلتي و أخرهم غريب. 

- كيف استطعت تخطِ كل العقبات و الصعوبات التي واجهتها؟
بالإرادة و العزيمة 


- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

لن أقول عنه مصدر إلهامي و إنما كاتبي المفضل "جبران خليل جبران " و "نزار قباني" 

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
النجاح في جميع مسارات حياتي و أن يكون لي لسانا طيبا بين الناس بعد موتي 

 - لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
رسالتي التي أحاول إيصالها إلى العالم هي زرع الحب و الأمل في نفوس الكثير من البشر من خلال تسليط الضوء على بعض القضايا الإجتماعية المنسية في وقتنا هذا 


 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
لا تقف على العقبات واجه ثابر ولا تكف عن المحاولة إلّا أن تصل لذلك الدرب الذي كنت تظنه مظلما، لا تبحث عمن يضيئه فالنور بداخلك يشع فقط إمضِ نحو حلمك وقل أنا الأمل. 

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها و تجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
وفي أخر المقابلة أتقدم بشكر طاقم المؤسسة على هذه الاستضافة الطيبة فقد سررت بها لكم كل الحب و التقدير على ما قدمتموه لنا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير

#Shorouk_Of_Egypt 
#Season_1

إرسال تعليق

أحدث أقدم