حوار خاص مع الكاتبة نور عبيد لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتب- عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
ما هي إلا بضع سنوات فانية تَمر بنا سريعاً يوجد من يستغلها في تحقيق ما يريد ويوجد من يَفنيها في اللاشيء.
 

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
قمت بالمشاركة في كِتاب الكتروني مجمع "أوراق الاوركيدا" وكتاب ورقي أيضاً مجمع سيُعرض قريباً في 2023.


هل لنا بقراءة شيء صغير لكِ؟
لا يَحضرني شيء الآن ولكن سأترك من أواخر الأشياء التي كتبتها؛
"اثناء غُبسَة الليل على 
ضوء القَمر،
جَالسه بين الأشجار،
أصوات مُتداخله تخترق أُذنيها،
ذكريات دَفنتها بعيداً والآن 
تَتدفق أمام عَيناها كالشلال،
بات قَلبها يشعر بالانطفاء،
تُحاول أن تُواسي أشلاء ما تبقى مِنها،
ويَظل السؤال بداخلها مُعلقاً؛
أحقاً عليها مُواصلة المَسير؟
أم سَتبقا رغبتها في عدم البَقاء تُلازمها."


- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
البدايات دائماً صعبه خاصه عندما تدخل إلى عالم واسع مثل عَالم الكتابه،
نَعم واجهت مصاعب عِده والكثير من سخرية وانتقادات الآخرين ولكني أحاول بقدر الإمكان ألا اتأثر.


- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
أُزيد من قرائتي للكُتاب الكبار لكي أُنمي من كتاباتي بطريقه صائبه.


- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
 في بداية الأمر كان يوجد من يُحبطني ولكن الأغلبيه مؤمنين بأن لدي موهبه.


- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
أواجه تِلك الانتقادات وأُحاول تفسيرها لكي أحسن من أسلوبي الكتابي. 


- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
الكاتب العظيم رحمة الله عليه، دكتور أحمد خالد توفيق فكانت لكِتاباته تأثيراً كبيراً على أساليبي الكتابيه.



- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أن أنجح في جميع مَسارات حَياتي وأن يكون لدي أعمال عِده تُعرض في جميع المعارض الدولية والمحلية 

 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
أن أكون واقعيه بشكل كبير،
حتى أصل الي أعمق نُقطه في عقل القارئ.


 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
طَبعي منعزل بعض الشيء فكانت لدي رهبة أن تُنشر كتاباتي ولكن كانوا الكثير يشجعوني وكان هذا بمثابة دافع لي أن استمر و أصل إلى ما أنا فيه الآن.

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
يُشرفني أنني أجريتُ حواراً مع مؤسستكم العظيمة واتمنى لكم دوام التقدم.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير

#Shorouk_Of_Egypt 
#Season_1

إرسال تعليق

أحدث أقدم