محمد وأحمد عسوي قصه لن يمحيها الزمن


كتبت- زينب صلاح 

كان الشاب محمد العيسوي صاحب ال 22 عاما منذ عامان يمر بيوما عاديا، حتي أصابة و عكه صحية شديدة إضطر على آثرها أن ينقل إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات، وهناك كانت الطامة الكبرى: أنت مريض كبد وتحتاج لعلاج سريع وفعال خوفا على حياتك. 
و يقول عامان كانوا الأسوء علي كافة المستويات، كثرت الوعكات الصحية وزيارة الأطباء، كما صرح العيسوي قائلا" كانت فترة سيئة لأبعد حد، البداية كانت ألم شديد لا يقوى على تحمله بشر في المعدة، وفجأة تحول لوني إلى الأصفر، رأيت نظرات الرعب في عين شقيقي أحمد، الذي سارع بحملي ونقلي إلى إحدى المستشفيات، وهناك اكتشفنا مرضي بالكبد". 
ومن الجدير بالذكر أن علي بعد 100 كيلو من العاصمة القاهرة، خاصه قرية كفور الشيخ فضل، سطر الاخوين محمد و أحمد عيسوي سطور من التضحيه لن يمحيها الزمن، قرر الشاب صاحب الـ 24 عاما أن يتبرع بفص كبد لشقيقه الأكبر الذي عانى الأمرين في رحلة مرضه بالكبد. 
ثم تابع محمد قائلا" بعد كشوفات ومتابعات اكتشفنا إن فيه انسدادا في القنوات المرارية نتيجة عيب خلقي، أنا أعمل مدرس لغة عربية، خلال عامان كنت تركت فيهم الحياة التي أعرفها، لازمت المستشفيات وأسرة المرضى، وكانت الطامة الكبرى عندما أعدنا بعض التحاليل والأشاعات اكتشفنا أنه حدث تليف كامل بالكبد، بالطبع حزنت

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبد الهادي كامل 

#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير

#Shorouk_Of_Egypt 
#Season_1

إرسال تعليق

أحدث أقدم