حوار خاص مع الكاتبة المبدعة الشابة ميرنا محمود فرج لمجلة حكاية يافث ارثر للثقافة والفنون


كتبت- إيمان ياسر

-فى بداية لقاءنا عرفينا بنفسك؟
اسمى ميرنا محمود فرج ادرس طب الأسنان فى الجامعه المصرية الروسية في القاهرة .

-ما هو لقبك؟
لقبي سندريلا المسرح نظرا لشغفي وطموحي المحبة لمجال التمثيل والكتابة.

- أيهم تفضلين الهدوء إم الصخب؟

أميل للهدوء وللطبيعه والسكينه وذلك ما يدفعني دائما للكتابة حيث الراحه .

-من اكتشف موهبتك؟
اكتشفتها أمي حيث كنت امثل مسرح وكنت أعشق التمثيل جدا لأنني أدي ادوارا مختلفة واعيشها على المسرح فأكون تلك الشخصية وليست ميرنا.

-ما هو شعورك فى نهاية العرض؟

اشعر بذاتي حينما ينتهى العرض ومع سقفة الجمهور اشعر بالسعادة وتملأ طاقتى مجددا .

-لماذا توقفتي عن أداء تلك العروض؟

بسبب ظروف دراستي أصبح الأمر صعب التوفيق بينهم ولذلك توجهت للكتابة.

-من يشجعك دائما على الاستمرار فى المجال الكتابي؟
أبي وأمي والمقربين دائما ما يشجعونني على ذلك لإيمانهم بي. 

-تحدثى لنا عن أول تجربة لك؟
اول تجربة لي كانت مع القصص القصيرة كنت اتخيل نفسى دائما انني البطلة فى عالم الخيال مع صوت موسيقى مونامور كتبت (ذات الرداء الازرق ) قصة مخلوقة من مشاعر حاولت اطور من اسلوبي وبسبب تأثري بالواقع اكتر بدأت اكتب روايات ومقالات.

-كيف واجهتي الانتقادات؟

فى البداية عندما كنت انزل القصة وأرى الآراء السلبية كنت امحي القصة على الفور ظنا انها سيئة ولكن والدتي شجعتني واخبرتني ان ذلك يعتبر ضعف وان دائما لا يمكننا الحصول على الآراء الإيجابية ولكن يجب ان تكوني واثقة فى نفسك .

-في اي مرحلة بدأتي الكتابة؟ 

فى الإعدادية بدأت ببعض الكتابات ولكنني لم انشرها ولكني اعتبر بدايتي فى المرحلة الثانوية لانني كنت اسعى كثيرا ولكن لم يشجعنى أحد لذلك كنت أعرض كتباتي على أصدقائي. 

-هل شعرتي في مرة بالفشل؟
لم اشعر بذلك لأنني مؤمنة بانني سأصل فى يوم.

-ما هو شعورك عندما تقرائين لنفسك؟
أستغرب كثيرا وأظل مندهشة هل انا من كتب ذلك!! هل صرت كاتبة مثل الذين اقرأ لهم اكتب وأناقش قضايا مجتمعية هل كلامى يؤثر في القراء مثل ما أثر في!
وحقا أكون سعيدة وراضية جدا عن ذلك.

-من مثلك الأعلى فى المجال الكتابى؟ 
الأديب الكبير طه حسين ،وأحب القراءة في كثيرا من المجالات ولكنني أميل لكتابات الشاعر محمود درويش ، وقصائد العبقري صلاح شاهين،ولا انسى قصائد وكتابات نزار قبانى، ولا انسى دكتور مصطفى محمود .

-متى تكتبى؟
اكتب دائما فى وقت فراغي حيث ما اكون فى هدوء وسكينه وعقلي لا يتشتت بشيء سوى الكتابة 
وأيضا عندما أريد ان أخذ هدنة من كل شيء وأعيد شحن طاقتي وشغفى من جديد .

-هل تأثرت دراستك الطبية بالكتابة؟

الحياة من غير فن بالنسبة لي مستحيلة بل العكس تدخلت الكتابة فى مجال دراستي حيث بدأت اكتب مقالات طبية مما يزيد شغفي للكتابة وافيد غيري بدراستي الطبية .

-ماذا ينقصه المجال الأدبي والفنى ليصبح متكامل من كل الأركان ؟

ينقصه اهتمام ليصبح ذلك.

-ما هى احلامك؟
احلامى ان تكون شخصية مؤثرة ليس فقط على social media او الجرائد،بل اريد ان يكون لي بصمة في حياة كل شخص ولو تأثير بسيط إيجابا. 

-توصفي الطريق بالسهل ولا بالصعب؟

لا يوجد طريق سهلا ولكن أثر التعب والإرهاق يزول عند لحظة الوصول ولحظة التمسك بالحلم والمقاومة حتى ولو حصل عكس ما كنت اتمنى فاليأس موت. 

-شعورك اى وانتى محققة كل تلك الإنجازات والنجاحات؟
اعتبر نفسي لسة منجحتش لأن نجاحي فى مجال الكتابة هو إن روايتي الكل يقرئها وتحقق نجاحًا لا نظير له وقتها سأشعر أنني نجحت.

مجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون تتمنى النجاح و التوفيق دائما للطبيبة ميرنا محمود.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبد الهادي كامل 

#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير

#Shorouk_Of_Egypt 
#Season_1

إرسال تعليق

أحدث أقدم