حوار خاص مع الشاعر محمد المصري لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتبت- سلمى حاتم

 هناك دائما أشياء مُميزه في كل شاعر ومختلفة تماماً عن غيره ، مما يجعل المتابعون والمجتمع مستمتعون بكل ما يقدمه مع الشاعر :محمد المصري . 

الذي يُقيم في محافظه اسوان ، ويبلغ من العمر 27 عاماً .

- متي بدأت في مجال الشعر ؟ 
بدأت مع الشعر محب لشعر العامية، وحفظت الكثير من منجز شعراءها، وبدأ معي الشعر منذ 2015 تقريبا .

- ما صفات الشاعر الناجح بوجهة نظرك ؟
الحقيقة لست أعرف هذه الصفات لأني لا أعرف من الأساس معايير النجاح عند الشعراء، لكن مادامت هناك مساحة لوجهة نظر شخصية، فرأيي أن هناك عدت صفات أهمها، أن يكون صادقاً مع نفسه، ومخلصاً لقضية الشعر .

- من الداعم لك في خوض ذلك المجال ؟
الداعم الحقيقي لأي كاتب هو اجتهاده في تعزيز مصادره واثراءه للحصيلته الثقافية والمعرفية، هناك كثير من الأشخاص داعمين لي على المستوى الشخصي، لا أستطيع ذكر أسماء خوفاً من النسيان، ولأن المجال لن يتسع لذلك، لكن كل تقديري واعتزازي بكل إنسان مؤمن بشيء قدمته أو ربما سأقدمه .

- ما الصعوبات التي واجهتك ؟ وما كان آثرها عليك ؟
الصعوبات التي واجهتني كثيرة، واجهت كل ما يواجهه أبناء الصعيد من قلة التجمعات الأدبية والثقافية، صعوبة الإنتشار لقلة المنصات التي يمكن أن نعرضها من خلالها أعمالنا، وأمور كثيرة تخص الإبداع لا يتسع المجال لذكرها بإستفاضة .

هل لديك مواهب آخري ؟ 
أكثر ما أحببته قبل أن أتبع نداهة الأدب، كانت كرة القدم، كانت حياتي جزء كبير منها لكرة القدم، ولعبت في بعض الأندية المحلية، لكن بسبب التراجع البدني، وسطوة الشعر، تركت كرة القدم، ولا أظن أن لدي موهبة في أشياء أخرى .

- حدثنا أيضاً عن بعض الانجازات الخاصه بك ؟
الحقيقة أن هذا الموضوع صعب بالنسبة لي، دائماً يجتاحني شعور بأن لدي إنجاز عظيم علىّ أن أنجزه، لكن لا أعرف ماذا يكون، صحيح أنني حققت بعض الإنجازات الصغيرة، لدي كتابين وقمت صناعة سيناريو لفلمان قصيران، وشاركت في الكثير من الملتقيات والمؤتمرات الأدبية والثقافية، حصلت على مراكز كثيرة في مسابقات، نشرت لي مقالات وقصائد في جرائد ومواقع كثيرة، كتبت أغاني لمسرحيات، لكن لا أشعر أن من وسط، مازال يسيطر علي شعوري بأن هناك ما ينتظرني لأنجزه، كل ما أتمناه هو أن أعرفه، وأعتقد أنني أستطيع إنجازه، أني مثل السادة القراء أنتظر أن أعرف إنجازي .

هل يوجد شئ في انتظار المتابعين لك ؟
هناك بعض الكتابات لم تدخل مرحلة الإعلان عنها، لكن هناك مشروع، اعمل عليه منذ فترة يستهدف استراتيجية لتقريب الموروث الفني الجنوبي للشباب، والعمل على إحياءه من خلال إعادة تدويره .

- أين تري نفسك بعد 5 سنوات ؟
الحقيقة سؤال صعب، ويصبح أصعب حين يتم توجيهه لأي شخص في الوسط الأدبي، هنا كلمة أديب تعتبر مهنة، والأدب ليس من ضمن اهتمامات الشريحة الأكبر في المجتمع، من يريد أن يصبح كاتب، أعتقد أن لا يستطيع الإجابة على سؤال مثل هذا، لكن أعرف أنني أذا كنت من أهل الدنيا، سأكون وسط أسرتي، ومكتبتي وكتاباتي وجلسات الأصدقاء الأدباء .

- كلمة اخيره لختام ذلك الحوار الصحفي ، ووجهه رساله للأشخاص الذين يمتلكون هذه الموهبه او المواهب الاخري ؟
أخيرا أشكر كل القائمين على العمل في الجريدة، وأشكر حضرتك على هذا الحوار الذي استمتعت به 
وأقول لكل من يظن أنه يمتلك موهبة أدبية أو فنية بشكل عام، عليك أن تعلم أنك في هذا الحال كأنك نصف نبي، أما أن تواصل مكابدة الظروف من أجل رسالتك ومشروعك، وإما أنت تستسلم أمام عواصف الظروف الصعبة
أيضاً عليهم أن يفرقوا بين الأديب المتحقق، ومشاهير السوشيال ميديا، عليهم أن يعملوا على تنمية مواهبهم، وعدم الإلتفات للشهرة المجانية، التي ستزول حتماً بعض وقت قليل، وأن يعلموا جيداً أنه العمل الجيدة تطرد الرديئة، وأن التاريخ لا يحتفظ بين صفحاته إلا بالإبداع الحقيقي، وأنه لن يلتفت لعدد المتابعين ولا يذكر وأساليب الدعاية الرخيصة 
ذلك كان ختاماً لذلك الحوار الصحفي ، تذكر دائما بأنك تستطيع مهما طال الوقت ، اتمنى أن يكون نال اعجابكم به وإلي اللقاء في حوار آخر جديد ومميز عزيزي القارئ .

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبد الهادي كامل

#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير

#Shorouk_Of_Egypt 
#Season_1 

إرسال تعليق

أحدث أقدم