حوارنا اليوم مع شخصية جميلة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، ومع ذلك كانت داعم للكتاب المبتدئين وخير صديق لهم، حوارنا اليوم مع الكاتبة مودة محمد لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتبت: ندى محمد 

نبدأ بالسؤال الروتيني وهو سِنك وإسمك؟
_مودة محمد مصطفى

كم كان عمرك حين بدأتِ بالكتابة؟ وكيف بدأتِ؟ 
_بدأت من وأنا عشر سنين، كنت في الصف الرابع الابتدائي وكتبت قصة صغيرة كدا ومن هنا كانت البداية. 

هل كان صِغر سن مودة عائق لتحقيق حلمها؟
_لأ، بالعكس دا ساعدني أطور من نفسي بالتدريج وأوصل لحلمي.

هل كان أهل مودة واصدقاءها داعمين لها؟
_كانوا داعمين جدًا بابا هو إللي بيشتريلي المجلات والقصص، ولما بدأت أكتب كانوا فرحانين جدًا، حتى صحابي كانوا فخورين أوى بيا.

ما هو هدف مودة من الكتابة؟
_إني أقدر اوصل رسالة للناس بما إني مش عارفة اوصل بصوتي فكتاباتي صوتها اعلى، نفسي اكون سبب ان الناس مش بس تحب القراءة لا وتحب الكتابة كمان ونساعد المواهب المدفونة ان قلمها يوصل.

بالنسبة لمساعدة المواهب المدفونة، هل أرفلون كان وسيلة لدا؟ كلميني عن آرفلون.
_آه طبعًا كانت وسيلة لدعم الكُتاب، في البداية كانت ورشة بنجاوب فيها ع الاسئلة ونساعد ع قد ما نقدر بخبرتنا المتواضعة، ولما الموضوع كبر وعجب الناس اتحول لكيان عشان نعرف نشتغل بصورة اوسع وأكبر.

 يعني أي آرفلون؟
_آرفلون هي السماء الرابعة لونها فضي.

إذا كان ممكن توصلي رسالة لمودة في عمر 10 سنين هتكون اي؟
_شكرًا إنك في يوم كنتِ عايزة توصلي لحاجة ووصلتي ليها رغم كل حاجة صعبة مريتي بيها، وأن الطريق وقتها مكنش واضح، وأن سنك كان صغير رغم كده فضلتي ورا حلمك ووصلتيله. 

شايفة إمتى مودة تستحق لقب كاتبة؟
_لما أوصل رسالتي،وأحس بتأثير كلامي على أرض الواقع. 

تحبي تقولي أي للكتاب المُبتدئين؟
_إن إحنا منستسلمش، ونفضل نعافر، ونفرح بكل نجاح بسيط، ونستغل الفرص صح عشان نوصل بس نتعب وهانتعب جامد عبال ما نوصل لإن المشوار مش بالساهل خالص. 

نختم معاكِ بشكر لشخصية كان ليها الفضل في تكوين شخصية مودة؟
_بابا وماما طبعًا، وميس جيهان مدرسة الرسم وال كانت اكبر داعم ليا في كل الأنشطة ال دخلتها في المدرسة وعلى مستوى الإدارة.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم