حوار مع الكاتبة فاتن الحميدي لمجلة حكايه يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتبت: شيماء اخضر 

_عرفي عن نفسك؟ 
انا فاتن الحميدي من تونس عمري عشرين سنة، كاتبة مبتدئة، مدربة متحدث تحفيزي، سفيرة و قائدة سابقة في مشروع القراءة في الوطن العربي، متطوعة في مشروع مطر، مشروع يساعد المكفوفين في جميع أنحاء العالم على القراءة و التعلم .

_ كيف دخلت عالم الكتابة؟ 
منذ ان كنت صغيرة في عمر الخمسة سنوات كنت أقرأ كثيرا كتب الأطفال و مع مرور الوقت يزداد حبي للقراءة، كنت أقرأ الكتب حسب عمري يعني عندما وصل سني الحادية عشر بدأت بقراءة الكتب الطويلة حتى أصبحت أقرأ كتب التنمية البشرية و الروايات. لكنني للآن أُفضل كتب التنمية البشرية لأنها تغير و تطور تفكيري للأشياء. من ثم رأيت اعلان لكتب جامعة ورقية، سئلت المشرفين اذا كان يمكنني المشاركة او لا. فجاءني القبول، فأخذت الخطوة و بدأت بالكتابة و شاركت في عدة كتب كما قمت بإصدار ثلاثة كتب هم فقيد قلبي، ترياق و خارج النافذة .

_من هو قدوتك؟ 
قدوتي في مجال الكتابة هو أدهم الشرقاوي حيث أن كتبه بسيطة و ملهمة .

_كيف تجدين حياة الكاتب؟ 
لا أستطيع أن أقول لنفسي اني كاتبة، ليس تقليل شأن و لكن للكاتب مقام كبير و انا مازلت أسعى له ان شاء الله .

__روايات نالت اعجابك؟ 
كما قلت سابقا انني أُفضل الكتب على الروايات، صحيح انني اقرأ الاثنين و لكن أميل لكتب التنمية البشرية. من الروايات التي نالت إعجابي، رواية ياسمين العودة و رواية في قلبي أنثى عبرية للكاتبة خولة حمدي أيضا روايات الكاتب جبران خليل جبران. بالنسبة للكتب التي نالت إعجابي هي كتب أدهم الشرقاوي بدون استثناء و كريم الشاذلي و إبراهيم فقي .
 _من شجعك في مشوارك؟ 
 لو لا التشجيع لما كنت بدأت في الكتابة ابدا، الحمدلله بفضل الله ثم عائلتي و أصدقائي تشجعت و دخلت ميدان الكتابة .

_ماهي الصعوبات التي واجهتها؟ 
حقيقة ان كل البدايات صعبة من حيث ان افكارك غير مفهومة و لا تعرف كيف تبدأ في ايصال فكرتك، خصوصا انها بدايتي في الكتابة. فصعب عليا الأمر و لكن رويدا رويدا أصبح الأمر سهلا و بدأت عندما اقرر ايصال فكرة أجد ان أفكاري منتظمة و أستطيع كتابتها. أيضا العامل الرئيسي في كل الصعوبات التي اواجهها هو المكان الذي اسكن فيه حيث انه لا يوجد دعم للكُتاب من حيث النوادي و التشجيع .

_ ماذا تعتبرين الكتابة؟ 
الكتابة ظاهريا هي عبارة عن فكرة تود ايصالها للمجتمع و لكن داخليا هي هروب لعالم جميل، حيث انني عندما ابدأ بالكتابة أشعر انني انتقلت لعالم مليء بالحياة و الروح الخفيفة. فالكتابة بمثابة صديق لي و مخبأ الوحيد حيث انني اهرب اليه و اتحدث معه بكل مشاعر التي تنتابني. فالسكينة و الراحة التي اشعر بها بعد الكتابة لن يفهمها الا الكُتاب .

_ ماهي احلامك؟ 
لنقول انها طموحات و ليس احلام، لأن الأحلام تبقى احلام و لكن الطموحات تستطيع السعي و الوصول إليها. حقيقة اوّد الوصول لمقام الكاتب و أصبح كاتبة بكل معنى الكلمة و انا ان شاء الله في طريقي لإصدار مجموعة كتب ورقية توعوية و ملهمة. و انا الآن أسعى لذلك .

_اعمالك الأدبية؟ 
لدي مجموعة مشاركات في كتب ورقية و إلكترونية منها كتاب نبض، عتمة الحياة، عشرينية تائبة، مواطن الكتمان، خطوة ... اما الكتب التي اصدرتها هي كتاب فقيد قلبي، خارج النافذة، ترياق.

كلمة اخير للمجلة !.
شكرا على هذه الدعوة، كانت مقابلة جميلة جدا، اشكركم أيضا على هذه المبادرة اللطيفة و تشجيعكم للشباب سعيدة انني تحدثت عن مسيرتي الصغيرة متمنية ان نلتقي في مقابلة أخرى اكون قد حققت فيها طموحاتي و أنجزت فيها الإنجازات التي لطالما سعيت لها .

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبد الهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم