كتب: عبدالله إبراهيم
- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
العمر بالنسبة ليا مجرد رقم، يقاس العمر الحقيقى بما يمر به الشخص من تجارب فى الحياة وإلى اى مدى وصل فى طريق النجاح وكمية العقبات التى مر بها وتخطاها حتى ينجح.
- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
الكتابة هي أساس حياتي، أوقات بشوف إني جزء منها مش هي اللي جزء مني، أما عن أعمالي، صدر ليا رواية ( معاناة بحر ) الصادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، المرتقب طرحها في معرض الأسكندرية القادم، فهي أول أعمالي المنفردة، وسبق ليا المشاركة في كتبي مجمع خواطر ( فضفضة) و الثاني ( المتاهة) و سيتم طرحهه في معرض القاهرة الدولي ٢٠٢٣.
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدأت كتابة من خمس سنوات بالتحديد " ٢/٩/٢٠١٧" بدأت بكتابة رواية لم يعرف عنها أحد، ثم بدأت أكتب أكثر و أكثر، وأما عن المصاعب، مفيش حد بيخلى منها، واجهني مشاكل نفسية و ضغوطات و أهمها هي إني في البداية محدش كان مؤمن بعملي و كان في إستهزاء كبير بيه، عدا كام شخص و أهمهم كان أبي و أختي.
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
يوميًا بكتب حتى لو مش بالشكل الكافي بس أساسي في يومي أكتب نص أو خاطرة و معاهم صفحة أو صفحتين من عمل جديد بخلص فيه، بجانب القراءة اللي مؤخرًا إتأكدت أن مينفعش كتابة من غير قراءة مستمرة، بجانب بحاول أتعلم أكتر ألعب بالألفاظ و أطور نفسي في اللغة العربية الفصحى و أخفف من أخطائي فيها.
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
دائمًا بسمع لنفسي، أي شخص بيهاجمني بتجنبه، خصوصًا أن في ناس شغلتها في الحياة إنها تحبطك و تفشلك فأنا معنديش وقت أركز معاه، هدفي على حلمي و على اللي عايزة أوصلوا.
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
أتعرضت بالفعل من شخصية واحدة فقط، كانت بالبداية تؤمن بمواهبتي أما بعد أكتشفت أنها مزيفة و كل هذا لغرضٍ ما..
أما عن الباقية كانوا معي و هذا كرم من ربنا.
- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
أبي رحمة الله عليه كان السبب في تخطي هذه الصعوبات و العواقب، دائمًا كان بظهري؛ يدفعني للأمام، كل ما يشعر بأنني سأرجع للخلف كان يجلس و يتحدث معي و يُذكرني بالبداية و ما هو السبب الذي كنت أسعى من أجله.
- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
لا يوجد أحد، قدوتي هو نفسي دائمًا بتعلم مني و من كل موقف بيمر عليا بيعلمني أكتر في الكتابة و بيلهمني لحاجات تانية.
- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أحلامنا مش هتخلص و كل ما نحقق حلم منهم هيسكن في تفكيرنا حلم أخر، بس بسعي لـ لقب الأديبة و بجانبها أفتح دار نشر خاصة بيا و بأفكار جديدة و مبتكرة و جميع الخطط محضرها بس منتظرة الوقت المناسب.
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
الحياة عمرها ما بتوقف على حاجة، لذلك لو حلم راح أحلم بغيره مفيش وقت تضيعوا في الزعل و الأكتئاب، كل حاجة ليها سبب، ممكن يكون حلمك اللي بتتمناه ده مش هينفعك فيما بعد، وأكيد عندك أفضل منه لتحققه، لذا كل خطوة بتمر عليك استغلاها صح و أعمل كل اللي عليك و زيادة حتى مايكون التقصير ده منك ويبقى سببه حكمة ربنا و أرضى بكل حاجة مكتوبلك و أعرف أن نصيبك هيصيبك و أنك واخد حقك و مش أقل من غيرك و أن إختلافك ده هو اللي مميزك.
- أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
كان في شخص بيشجعني دائمًا هو و الفريق الذي يمتلكه إلي حد ما وصلت إني أكون قادرة على عمل منفرد ليا و بدأ يُهاجمني، كان يرغب بأن جميع أعمالي تتم من خلاله، كان يردد كلمة
" أنتي لا تستحقين هذا اللقب -كاتبة- "
حاول أنه يثبتلي بأنني لستُ قادرة على عمل منفرد، و ده كان أكبر دافع ليا إني أثبتله إني قدرت و عملت و واجهت كل ده مع الرغم أني مبفضلش الإثبتات لحد
ولكن حديثه عني شجعني أكثر.
- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
بصراحة كلماِتي مش هتوصفها، فعلًا مؤسسة هادفة جدًا وهذه ليست مجاملة بل حقيقة، تقف بجانب جميع المواهب و تدعمهم بدون إستغلال أو هدف مادي ولكن التوعية هي أساسها و وصول الموهبة لأعلى المراتب، سعيدة إني جزء منها.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
الوسوم:
عدد اليوم