كتبت: ريم منتصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزي القارئ، مرحبًا بك معنا في حوار صحفي جديد ب حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون
في بداية الحوار أخبرنا من هو محمد خالد ؟
محمد خالد طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري جامعة أسيوط ، عمري ٢١ سنة، أعيش في محافظة أسيوط
كيف بدأت مسيرتك؟
بدأت مسيرتي منذ الصغر فلطالما أحببت اللغة العربية وكنت من المحافظين عليها وعلى قوامها ولكنني بدأت في كتاباتي عندما بلغت الصف الثالث الثانوي
كما نعرف ان لكل منا صعوبات في مسيرته
ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملت معها؟
الصعوبات التي واجهتني اعتقد كان من الصعب عليا نشر أعمال فردية لي، وأيضًا كان يصيبني الملل وفقدان الشغف من الحين إلى الأخرى، لم أتغلب على الأولى، ولكن الثانية لا تهمني للغاية فأنا أكتب عندما يكون مزاجي جيد وصافي حيث يمكنني إخراج إبداعي
هل تعتقد ان الكتابة تندرج تحت مسمي الموهبه او الهواية؟
من الممكن أن تكون الكتابة موهبةً أو هواية ولكن من الممكن أيضًا أن يكون هناك شخصٌ لا يمتلك هذه الموهبة ويبدأ في تعلمها ولا أعتقد أن هذا صعبًا
من أكثر الشخصيات المؤثرة في حياتك؟
أعتقد أن أكثر الشخصيات المؤثرة بحياتي هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وخلقه الذي لا مثيل له وبعده أصحابه الأجلاء
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهه نظرك؟
أعتقد أن الكاتب الناجح هو الكاتب الذي يكتب من أجل الكتابة وليس من أجل مالٍ أو شهرة، يجب أن يتحلى الكاتب بالصبر إذا أراد أن يصبح مشهورًا ومعروفًا وسط هذا المجال، أعتقد أن الكاتب يجب أن يكون قابلًا للتعلم ولا يثني جهدًا في إثراء موهبته
من كان الداعم لك في خوض التجربة في هذا المجال؟
دعمني الكثيرون في خوض هذا المجال وأثنوا على ما يخطه قلمي وأولهم أصدقائي وأنا حقًا ممتنٌ لهم
ما هو الشئ الذي يلهم قلمك؟
عاطفتي هي الملهم الأول لقلمي وحقًا أغلب كتاباتي تنبع من عاطفتي
هل لديك لقب؟، واذا كان لديك ما هو و ما سبب اختيارك له؟
لقد لُقبت بكثير الألقاب، ولكن أينشتاين كان أقربهم لقلبي حقًا؛ لقد دعوني به بعض الأصدقاء نظرًا لتفوقي في مادة الفيزياء
ما هي خطواتك القادمة في مجال الكتابة؟
أسعى لتطوير ذاتي والكتابة في الألوان المختلفة، كما أسعى لإطلاق أول عملٍ فردي لي
كيف توفق بين عملك الابداعي و حياتك؟
لا مشكلة بين إبداعي وحياتي فأنا أكتب عندما تغلب عليَّ عاطفتي وإلهامي ووقتها لا أجد مشكلة
شيء من كتباتك الابداعية؟
إنَّ تخطي الخسارة يتطلب المزيد والمزيد من من جزيئات الطاقة المفقودة من جسدك والتي لا تُباع ولا تُشترى، وإنما يغذيها غذاءٌ روحيٌ قد يمرُ عليك كل ثانيةً، وقد يزورك مرةٍ كل سنوات، إنه قوة خفية تجعلك تستطرد إلى الإحساس بالآلام النفسية الرهيبة عند عدم تملكك إيَّاه وتتمنى لو أنك لم تخسر قط.
أنواع الخسارة المختلفة مهمة حقًا فلا يتساوى من خسِر في مباراة بلايستيشن بمن خسِر في مباراة في نهائي بطولة كرة قدم جائزتها تتعدى المليون،
ولا يستوي من فقد ساعة يده بمن فقد ضرسًا من أسنانه، الأمر مختلف.
الأمر الآن يجعل الأفكار تتصاعد إلى عقلك بحثًا عن أشدِّ أنواع الخسارة ألمًا ولكن الأمرَ مختلفٌ بعض الشيء، فالخسائر تتنوع في آلامها من شخصٍ لآخر، فخسارةٌ تجعل شخصًا يُصاب بالاكتئاب والخسارة ذاتها تمرُ على آخرٍ كمرور يومٍ شديد الحر، فلا يُوجد قياس موحد لكل الأشخاص بكل تأكيد البشر لا يشعرون بنفس المشاعر.
يتبادر إلي ذهنك الآن، هل تستوي خسارة حبيبٍ جعل كيانك ينقلب رأسًا على عقب بخسارة صديقٍ لم يصيبك بأذى أبدًا ولكنه كمثل باقي الأشخاص؛ فترة. ويجب أن يأتيَ الوقت لأن تنتهي فترته ويتركك، ليس لأنه سيئٌ مطلقًا، ولكنَّ ظروفَ الحياة تلتهم الإنسان وتختطفه من وسط أحبائه اختطافًا موجعًا ،
إنّ الأمرَ مؤلمٌ للغاية حقًا ولا تعرف كيفية تجاوزه.
نصيحة لمن هم في اول طريقهم في مجال الكتابة الابداعية؟
أنصحهم بالصبر والتعلم باستمرار وعدم الانسياق وراء هراء وجنون السوشيال ميديا والشهرة والابتعاد عن المستنقعات التي تعج بالقمامة وتظن أنها مؤسسات إبداعية تثري من يلتحقون بها.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
الوسوم:
عدد اليوم