حِوار خاص مع الكاتبة أميمة بليجلالي لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتبت: أروى نوار 

_ما أسمك بالكامل؟ وكم عمرك؟
السلام عليكم جميعًا، أميمة بلجيلالي
 19 عام .
 
_ما مؤهلك الدراسي؟
 سنة أولى جامعي، تخصص علوم الطبيعة والحياة .
 
_في أي بلد تُقيمين؟ 
 أُقيم في الجزائر .

_هل شاركتِ في مسابقات مع كيانات لدعم الكتَّاب؟ "الرجاء ذكر بعضها مع إرفاق صور".
كاتبة و قارئة مميزة، شاركتُ في العديد من الفعاليات الخاصة بالقراءة، لكن لم يسعفني الحظ للمشاركة في فعاليات خاصة بالكُتّاب غير مسابقات الكتب الجامعة، التي أسفعني الحظ في معظمها والتي لم تكن بالكثيرة .


_هل لديكِ أي أعمال ورقية في معرض الكتاب أو إلكترونية على أحد المنصات؟
 عُدت بقوة بكتابين ورقين جامعين قيد التنفيذ، وكتاب إلكتروني خاص سيصدر قريبًا إن شاء الله .

_كيف عملتِ على تطوير ذاتك للوصول إلى ذلك المستوى؟
أقول عن  وصولي إلى هذا المستوى المتواضع بأنه لم يكن صدفة، فالحمد لله أنا من الأشخاص التي تستمر بتطوير نفسها و مواهبها أولًا، بإستمراري في الكتابة، وثانيًا إرادتي التي لو كانت شخصًا لأفردتها الشكر كله .

_برأيك، هل ترين أن الكتابة هواية أم موهبة من الله سبحانه وتعالى؟
من وجهة نظري، الكتابة هي موهبة من الله سبحانه وتعالى، لأن ليس لكل الناس القدر الكافي من الخيال والفكر والقدرة على ترجمة هذا إلى نصوص وكلمات وخواطر مميزة .

_من هو الداعم النفسي لكِ خلال مسيرة رحلتك في مجال الكتابة؟
الداعم النفسي والمعنوي والمادي لي في كل هذا في المرتبة الأولى أمي، التي كانت تبث الشغف في قلبي يومًا عن يوم، وكانت بدايتي مع القراءة والكتابة من خلال دفتر يومياتها المميز بالخواطر والأشعار، والذي لم أتوقف قط عن قراءته مرارًا وتكرارًا منذ السابعة من عمري، يليها أبي الذي لا يقل عنها بتشجيعه المستمر ودعمه الكبير لي وأسرتي الصغيرة، التي تقف في ظهري وتدفعني نحو الأمام .

_هل تعرضتِ لمواقف سلبية ونقد سلبي من قِبل المُحيطين بكِ؟وكيف تعاملتِ مع تلك المواقف والنقد؟
تعرضت أحيانًا لفُقدان الشغف بسبب توقف الناس عن القراءة والتقليل منها، فثقافة القراءة شبه منعدمة في ظِل وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أن علمتني أمي أن أكتب لنفسي، وأنها القارئة الوفية لكتاباتي، وأنه علي الإستمرار، فإن توقفت فسأهدر موهبة رزقني بها الله سبحانه وتعالى .

_كيف ترين نفسك بعد خمس سنوات في مجال الكتابة؟
أرى نفسي بعد 5 سنوات كاتبة محترفة، وامرأة ناجحة لها ثقلها في المجتمع .

_كيف تقيّمين ما وصلتِ إليه حتى الآن في الكتابة؟
أعتبر ما وصلت إليه الآن في الكتابة بالتواضع، وأمامي الكثير نحو الإحتراف .

_في النهاية، ما الذي تُحبين توجيهه لكل كاتب في بداية رحتله مع الكتابة؟
في الأخير لِكُل كاتب مبتدئ، تمسك بشغفك وأحلامك، لأنك ستحققها عاجلًا أو آجلًا، ما دُمت تريد ومتمسك بها.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل 

إرسال تعليق

أحدث أقدم