حوار خاص مع الرسامة المصرية هبة وجيه لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم 

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
النجاح : عُمر النجاح  ما بيكون بمستوي الناس الراقية والمستويات العاليه فقط بمعني أنو أكثر الناس نجاحا المتواضعين البسطاء وهكذا واكثرهم من عاش عيشة بسيطه وعانه من الفقر والاحتياج لكن برغم الظروف قدر يبقا ناجح مش العمر هو البيحدد النجاح إحنا الي بنحدد النجاح  حتي لو صغيرين في العُمر احنا الي بنجح نفسينا (مش هقف علي النقطه دي انا لسه هكمل وهحدد نجاحي بعمري) .

-حدثينا عن أعمالك في الرسم ؟
هي اكتر وسيله يرتاح  ليها وبقضي اكتر وقت فيها وبفرح بنتيجتها جدا
برسم برصاص وبرتاح فيه جدا عشان هي اول خامة استخدمتها وطورتها والفحم البيحسسني بعظمة الصوره ودقتها والوان الفيبري كاستيل المعبر عن الواقع
والوان الباستيل وجمالها  في المناظر الطبيعية  حقيقي أدد أي الرسم جميل ومغير حياتي للأفضل  .


-كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
-بدايتي كانت من مدرستي لما يبقا عليه حصة رسم انا برسم رسم طفولي عادي جدا بس انا كنت بنسق وكانو دايما يقولو رسمك حلو لكن مكنتش حاطه فكرة الرسم في دماغي خالص بعد ما خلصة تالته إعدادي بدءت ارسم شخصيات  بس مكنتش مظبوطه وكنت برسم بحجم صغير أووي  وبدءت ارسم اكتر وبقا الرسم يظبط اكتر وحبيت المجال دخلة مدرسة صنايع فاقوس (قسم زخرافه) دي حاجه ساعدتني اكتر اني انمو موهبتي واكمل وكان في مُساعدات كتير من المدرسه ليا واتقدملي شهادة تقدير للرسم بواسطة المدير خلصت... لا مخلصتش كملت معهد فني صناعي قسم ديكور وعماره لكن لسه مكمله 
خت كورس من اركوبلان خت منها الشهاده بامتياز
مفيش حد مبيوجهش صعوبات لو مقبلتش صعوبات مكنتش وصلت هنا كانت الصعوبات في من كل جهة بس ربنا مبينساش عباده دايماَ كان يفتح ليا باب وكأنو بيقولي كملي الحمد لله .


-دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدللّه  أخبرينا كيف تتعاملين معها لكي تُنميها؟
هفضل معاها  أهتم بتفاصيلها الصغيره قبل الكبيره هدللها وأخليها أجمل ما في الكون وهخليها ناجحه ومتواضعه 
مش هسبها ابدا ولما تكبر برضو مش هسبها  هكون صديقتها مش هسيب إيديها ولا هي هتسبني لحد ما نرفع راية النجاح .


-وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
مبسبش فرصة لحد عشان يوقعني
 بأنو مسمعش التشائم والكلام المحبط دايما احط صورة النجاح قدامي واكمل بعافر عشان اوصل ومش كلمة التتقالي استسلمي يبقا هرفع راية الإستسلام لا أبدا أنا بكمل ومبسمعش ولسه هكمل .


-هل في يوم قال لك أحدهم أنك لستِ موهوبه أو وجه لك حديث جعلكِ تشعرين للحظه أنكِ غير موهوبه أو كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
الحقيقة أن كل الي حوليا بيشجعوني بيحبو شغلي اوووي وأنا بحبهم
اكتر حد لي فضل عليا بعد ربنا وشجعني هما اهلي وصديقتي المقربه واستأذتي بمدسة الصنايع استاذه أسماء عواد-ومس عزه حقيقي  الناس دي ممتني ليهم جداا وحابه اشكرهم اووي علي وقفتهم جمبي وتشجيعهم ليا لحد الآن .



-كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتِها؟
وجهة كل الصعوبات بهدف تحقيق حلمي وانو اوصل للناس اني مش أقل من حد وانو مدرسة الصنايع مش فاشله ولا مستوها ضعيف بالعكس هي زي اي مدرسة لكن محتاجه تتقدر من الناس الاول  .


-حدثيني عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
دافنشي اشهر واروع رسام قدوه كبيرة ليا في المجاال ده من جهة إحساسه ودقته واصراره وصبره وروعة النظر  عنده حاجه معديه الخيال  ده كله كان سبب نجاحه وهيبقا سبب نجاحي  بعد توفيق ربنا .


-حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين  تحقيقها في هذا المجال؟
نفسي يبقا عندي معرض فنون وكل حاجه  حواليه تبقا الوان واشوف الحاجه الناس شفوها مستحيله متحققه قصاد عيني وكل تعبي ومعفرتي ومجهودي واصراري بيعلن انصاري علي جدران العرض .


 -لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
للفن وسيله تعبر عن ما في داخلك عندما تنظر إليها بقلبك وليس بعينك وتشعر انك بداخلها وتتمكن من لمس احساسك .


 -أسردِ موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
قالولي( اخرك صنايع )
كانت دي أكبر تشجيع ليا 
واني اعرفهم انو الصنايع مش اخر الطريق .


-إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفتِ نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
لو عايز تعبر عن مخاوفك وتعبك وحزنك امسك قلم وورقه غمض عينك وسيب ايدك تعبر عن ما يحدث بداخلك من خلال  قلمك  (الفن وسيله  للتعبير عن النفس) .

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم  
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل  

إرسال تعليق

أحدث أقدم