كتبت- فاطمة محمود
هي نبيلة عبد الجواد كاتبة روائية وصحفية مصرية، مواليد القاهرة نوفمبر 1999، حاصلة على بكالوريوس تجارة، تعمل صحفية في iRead، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة أفضل عمل أدبي صاعد لعام 2021 ورواية وداعا للماريونيت
أستاذة نبيلة متي اكتشفتي موهبتك؟
عندما كنت في الابتدائية كنت أعبر عن نفسي من خلال الرسم والكتابة، اعبر عن مشاعري المتضاربة، افكاري، حالتي المزاجية، فوقتها ادركت حبي للكتابة والرسم
اما عن السينما فكانت العلاقة بيننا علاقة اكتشاف مشاعر، اكتشاف بكاء على مشهد مؤثر وحب على مشهد رومانسي وخوف من مشهد رعب وترقب لمشهد غامض
أما عن التزلج فكانت العلاقة بيننا علاقة اكتشاف من الطراز الاول فعندما كنت في السادسة من عمري اهداني ابي رولر وتركني اتعلم كيف اتزلج به، وكانت اجمل الهدايا التي جائتني في حياتي واكثرهم حب واكتشاف .
ماذا تعني الكتابه لك؟
الكتابة بالنسبة لي هي الحرية، فقط يمكنني كتابة افكاري الشخصية وخيالات في رأسي أنا فقط وبمجرد تدوينها ونشرها تصبح ملك للقارئ، الكتابة تعرف الجميع من تكون نبيلة وما يدور برأسها، هل شعرت يومًا بالحب؟ هل انهارت مرات كثيرة؟ هل تجلس خالية البال أم أن هناك شخوص مختلفة تشاركها افكارها كالاطياف في مسلسل حديث الصباح والمساء واللحظات الأولى للنقشبندي بعد دخوله الجنة.
هل الكتابه بلنسبه لك فقط موهبه ام اداة لكسب للمال؟
موهبة في المقام الأول وبالعمل عليها وتطويرها يمكن كسب المال من ورائها، فمثلاً لو اطلعنا على السوق الثقافي المصري سنجد الكثير من المؤلفين اللذين بدأوا واجتهدوا فكونوا شريحة من القراء وظلت تكبر معهم إلى أن اتجهوا للكتابة الدرامية او السينمائية مثلاً وهي كتابة مع الاستمرارية والاجتهاد تجني من خلالها المال ولكن الهدف الاول لكل موهوب هو الاستمتاع بفعل الكتابة نفسه .
مارأيك في سوق المنافسه حاليا؟ وهل المواهب تستحق منافسه؟
بالتأكيد!
المنافسة أمر صحي جدًا، ويساعد الكاتب على العمل باجتهاد أكبر، ولكن المفارقة هنا بين المنافسة الشريفة وبين المقارنة، لابد ان يدرك الكاتب الشعرة الفاصلة بينهما ويوقف نفسه عن أي شعور داخلي بالمقارنة بالغير، وأنا أري ان لا يوجد شيء يسمى مقارنة شخص بآخر وإذا كنا نريد المقارنة الإيجابية فلنقارن انفسنا في الحاضر والماضي وما نسعى له في المستقبل .
هل في رأيك التجاوزات في الروايات والاعمال الادبيه مسموح بيها بما انها في سياق العمل ام ممكن نعمل العمل
بدون تجاوزات من اي نوع؟
أرى ان في الكتابة كل شيء مسموح به، فالكتابة عمل حر يفعله الكاتب للاستمتاع اولاً ثم ابراز وجهة نظره في قضية معينة او عالم في خياله فلا يوجد حق يحجب عليه اطلاق العنان لقلمه وتدوينه الشخصي، اعترف بأن هناك اعمال يوجد بها تجاوزات دون داعي او دون خدمة للمشاهد والالفاظ في النص نفسه، لكن هذه هي ذائقة الكاتب فلا يحق لي التعليق على خياله ووجهة نظره، ولكن احترامًا للناشئين اعتقد ان يجب التدوين في الصفحات الاولى للعمل انه يحتوي على بعض المشاهد والالفاظ لنترك الحرية للقارئ في اختيار قراءة العمل أم تركه، لان هناك الكثير من القراء سواء صغار او كبار لا يفضلون قراءة مشاهد تجاوزية او ألفاظ في العمل، فذلك تعديل بسيط للتنوية دون الحجر على صاحب العمل ودون مفاجأة الرافضين لهذا النوع من الكتابة، وفي النهاية أنا احترم اي نوع من انواع الفن .
مارايك في بما يسمي ب روايات بير سلم او دون المستوي؟
مبدأيًا انا ارفض وصف عمل روائي بـ"روايات بير السلم" لانه مصطلح عشوائي ولا ينتمي إلى الفن
أما عن الروايات دون المستوى او دون فكرة فأرى ان هناك الكثيرين من الكتاب المبتدئين يدون كل منهم عن حياته الشخصية دون وضع تعديلات وبعض من الخيال والاضافات التي تخدم القصة، فتخرج لنا رواية دون فكرة واضحة، مشوشة، ولذلك لا تلقى استحسان القراء، فأنصح وقتها كاتب العمل بالتوجه إلى الورش الفنية وأخذ ورشة في فن كتابة الرواية
أما عن الجانب الاخر فهناك الكثير من الاشخاص الذين يعتقدون أن كتابة الروايات أمر تجاري بحت فيدخلون الوسط من أجل كسب المال ولكن الواقع ان الوسط الثقافي لا ينفع من لا ينفعه، وان الاجتهاد هو الذي يجلب إليك أي شيء آخر .
ما النصيحه التي توجهيها للمبتدي؟
اشتغلي على نفسك وطوري من مهاراتك، ولا تدعي لليأس طريق، لا تقارني طريق بطريق غيرك، انظري إلى نفسك واجتهدي لتصبحي أفضل، واستمعي إلى تعليقات القراء السلبية قبل الايجابية، واعلمي جيدًا ان التعليق السلبي لا يحبط منك ولكنه يعلمك وينير الطريق إلى اخطاءك لتتعلمي منها .
ما أُمنيتك لمستقبلك المهني؟
اتمنى الاستمرارية إلى أن أصل إلى مرحلة الاكتفاء، الرضا والجلوس على مقعد انظر منه إلى حائط كبير ممتلئ بصور (جرائد بها سبق صحفي عن عمل من اعمالي، صور لنفسي وانا اتسلم جوائز، صور من لقاءات تلفزيونية، صور من عروض خاصة لاعمالي السينمائية، صور لاغلفة اعمالي الأدبية، السينمائية، الدرامية، إلى آخره..)
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير
#Shorouk_Of_Egypt
#Season_1
الوسوم:
عدد اليوم