حوار خاص مع الكاتبة رحمة بن زرافة لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتبت: أماني غماري

 في البداية حدثينا عن شخصك الكريم ؟ 
بداية وبعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين  .. وصولا عندي ..
اما انا عوذا بالله من هذه الكلمة وكما سلف ذكره باسمي رحمة بن زرافة من منبر حياتي طالبة أدب بالمدرسة العليا للأساتذة قسنطينة "آسيا جبار " تخصص أدب عربي بلغت من العمر 20 ربيعا من ولاية سوق أهراس ومن منبر شخصي انسانة طموحة لوائها البساطة كاتبة 
خواطر وروايات جلها بلمسة خيال وكلها  اساسه لمسة واقعية  منشطة للعديد من الحفلات الاحيائية وفقا لكل تاريخ جلل عضوة بنوادي من ذالك نادي أفنان ونادي رواد الإبداع.. لي كتاب قيد الانجاز تحصلت على علامة 20/20 في مادة الفلسفة بكالوريا 2020 لأول مرة في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال..
 اسعى دائما لمجابهة الواقع والوصل مع نقطة المبتغى بدءا بخطوات بسيطة وصولا الى مبتغى عظيم  بإذن الله ..
 متى كانت أول خطوة لك في المجال الأدبي ؟ 
حقيقة  بداية جد رائعة كون الكتابة كانت ولازالت المتنفس الأول والأخير لي فمنذ ان كنت طفلة صغيرة ذات 12سنة وانا اكتب كيف ذلك اذا انني كنت اخط ما يقلقني وما يحزنني وكل شعور سئ ينتابني على ورقة ما من ثم امزقها او ارميها وفي ظني انها ستحول وتذهب وبالفعل كان ذاك يحدث وعلى نيتي رزقت وما ان ذهب ذاك اليوم حتى تلاشى ما كان فيه يحزنني ..
الا أن أينعت نفسي وطابت روحي وتفجرت قرائحي وبدأت في رحلة الكتابة وها انا اصقل موهبتي شيئا فشيئا..

 بمن  تأثرت رحمة و لمن تقرأ ؟ 
كلنا نعتقد أن لها في هذه الحياة شيئا يلامس أرواحنا فنتأثر به ايما تأثر الا ان ما يعقله عاقل أن المؤثر الحقيقي أرواحنا وما توسط ضلوعنا .. بداية فقد تأثرت بنفسي التي تحاول دفعي للكتابة دون كلل او ملل كأن صوت مدوي داخلي يعتلي روحي قائلا اكتبي ولا تتوقفي..
وصولا الى كاتب قد الهمني حسا وما لا يختلف فيه 
اثنين "الأديب العظيم نجيب محفوظ 


 لكل إنسان تعثرات في الحياة يعبرها بتحدي ليصنع في النهاية بصمة وجوده و نجاحه حدثنا عن العراقيل و الصعوبات التي واجهتها في مسيرتك ككاتبة ؟
عن تلك العثرات التي كانت بمثابة كبوة جواد أصيل عاد إلى الركض بقوة نحو الهدف من جديد ..
لا انكر مجابهتي لتلك العثرات وبأنها قد صنعت انسانة عظيمة في قرارة نفسها ..
الا انه ما لا يحق لنا عليه نكران .. صعوبة تلك العثرات التي كاد ان تودي بالروح الى الهلاك   ..
بداية اني لم القى اي تشجيع أبدا ولا بأي طريقة سوءا من المحيط الأسري حسبانا لهم ان الكتابة  تعيقني على دراستي..
الى ان نصل الى المحيط المدرسي وما لاقيته من إحباط خصوصا وانا الاساتذة لطالما اتهموني باطلا وزورا وبأن كتاباتي مسروقة الا انني بت في كل مرة اثبت لهم العكس ..
فقد شاركت في مسابقة ولائية بخاطرة تحت عنونة " قصف الساقية " 
كل ما اذكره اني كتبت تلك الخاطرة من جوارح الروح في ليلة اسفر عنها الصبح من الساعة الثانية ليلا الى السابعة صباحا ..
الحمدلله توجت بالفوز وفرحتي تكاد تصل عنان السماء ..
الا انه حصل مالم يكن في الحسبان خيبة لم ولن انساها أبدا...
مدت يد دونية وقامو بسحبي من القائمة اصلا رغم وجود شهادة تثبت تحصلي على المركز الأول بل ومصادق عليه من طرف السيد الوالي ...
ولن اذكر مرارة تلك الخيبة عند دخولي القاعة لأكرم فرجعت حاملة اذايال الخيبة التي الا حد الآن مازلت ترمي بحبالها نحوي .. وتوالت العثرات وكبرت معها عزيمتي ...
  
 لكي مشاركات في مناسبات ثقافية كيف تكون الأجواء و الإلقاء هل تقدمين بكل أريحية على الركح؟ 
نعم لأني أحب ما أفعل كما واملك الارتجالية وان لم أحضر ما اقول الا اني اعاني عادة من الرهاب الاجتماعي وتضخم الجمهور فلا استطيع ان انظر في عيون الملئ وانا اقدم الحفل فأتحاشى النظر الى عيونهم وهذا ما اعاب عليه واسعى جاهدة تجاوزه وتداركه 
ماهو حلمك ككاتبة ؟ 
اكيد حلمي هو حلم كل كاتب ..
ان اصبح كاتبة عظيمة يوما ما ..
وذاك وعدا آتي بإذن الله سيكون مأتيا ..
في رأيك هل الكتابة هواية أم موهبة ؟ هيا موهبة ربانية من جهة أسبق الى ان من يهواها كذلك سيبدع فيها  بل هيا مزيج من هذا وذاك ما ان اصبح الإنسان يهوى الكتابة سيبدع فيها ويصبح موهوبا فيها فتجتمع الهواية مع الموهبة 
مشاريعك المستقبلية ؟ 
اساسا اريد خط كتاب عظيم يدون في جمهورية العظماء لا وهذا اهم مشروع مستقبلي حملته على عاتقي وان بلغت من العمر سبعين سنة ..
أريده كتاب في جبيات العظمة 
ليس اي كتاب بأحرف جوفاء ومعاني صماء ..
شئ يعوضني عما سبق من انكسارت يجعلني اقف شامخة اردد ها قد بلغ الحق مستحقه ..
 في الختام كلمة أخيرة ؟ 
وفي ختامها اشكر جميع من دعمني يوما ما ولو بكلمة طيبة اشكر عائلتي وكل أحبتي كل من مد يد لي يد النهوظ وان سقطت بل اشكر كل من اسقطني وجعلني اتأبط لتنهض انسانة صادمة لا تهاب السقوط مرة أخرى...
اشكركي أماني على حسن اصغائكي وشكر كل من راقت له كلماتي وترامت اعينه على احرفي ..
واختم باقتباسي ذاتي " طموحي أعمى  فأين الهزيمة من ذاك "
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين

رئيس التحرير: عبد الله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي 

إرسال تعليق

أحدث أقدم