كتبت: فاطمة محمود
هي عائشه عبد الحميد في الثامنه عشر من عمرها تدرس في معهد التمريض، كاتبه، لم يصدر لها اعمال ب المعرض حتي الان
كيف اكتشفتي موهبتك؟
من وأنا صغيرة عمومًا كنت بكتب الي بيحصل معايا كل يوم في نوت صغيرة كده، كنت بحب اقرأ قصص الأطفال الي ماما كانت بتحكيلي اغلبها، كنت بقرأ في كتب المدرسة في الابتدائي والإعدادي، وكنت بكتب خواطر عادية وبحاول اقلد اي حاجة مكتوبة بس اخليها بصيغة تانية وكلام تاني، كنت بحب القصص وكتبت قصتين قبل كده وانا في الإعدادي بس مكنش في دماغي موضوع الكتابة نفسها، بس من حبي للكتب وتدوين المذكرات اليومية اكتشفت إن دي موهبة وبدأت انمي فيها من أولى ثانوي.
كيف تنمين تلك الموهبه؟
بالقراءة والكتابة الكتيرة حتى لو اي كلام بيخطر على بالي.
ليه اختارتي الكتابه تبقا ليكي موهبه منتشره دون عن غيرها
بلاقي نفسي فيها عن الرسم والتفصيل.
ما رأيك في الكتاب الموجودين حاليا؟
في منهم كويس جدًا وفي منهم لأ، بس مرة في مرة بيتحسنوا اكتر، لأن الإنسان مبيثبتش على حالة واحدة.
بتصنفي نفسك كاتبه روائيه ام كاتبه نصوص وخواطر؟
نصوص وخواطر.
روائية لسه منمتش نفسي للدرجة الي اقدر اكتب بيها رواية كاملة.
هل اللغه العاميه في نظرك تصلح لكتابه روايه؟
لأ.
لأن الفصحى قوية عنها بكتير، العامية تنفع لو قصص قصيرة أو اكسريبتات، لكن مش رواية ورقية.
هل هيجي اليوم اللي الروايه الورقيه فيه تنتهي وتحل محلها الالكترونيه؟
معتقدش.
لماذا؟
لأني بحس إن الورق معناه بيبقى اكبر من الفون فاهماني.. يعني الحاجة الملموسة بالنسبة ليا ولكتير زيي افضل من الحاجة الي بتتشاف بس، وشعور لمس الكتب نفسها احسن من الفون، مش عارفه افسرلك اكتر.
هل لو الدوله اهتمت ب الكتابه والكتاب هنلاقي علماء في الادب زي جبران خليل جبران مثلا؟
طبعًا، وزي مصطفى محمود واحمد خالد توفيق وغيرهم، هيطلع زيهم لو الكتابة اخدت أهميتها الحقيقة في الدولة.
اذا كنتي امام مسؤل معين تقترحي اي يتعمل؟ اي اللي ممكن بحسن جوده واداء الكتابه في مصر؟
تعلم اللغة العربية، طريقة الكتابة الصحيحة، معرفة معاني الكلمات والاطلاع على قاموس للغة الفصحى الصحيحة.
اظن لو الكل كتب صح وبطريقة منمقة ومنسقة في الكلمات والمعاني الي هيقرأ للكاتب ده هيتعلم منه وبالتالي الكل هيكتب بنفس الاسلوب.
لإذا قولنا ان بدايه مسيرتك كتاب اي الكتاب اللي يكون ليكي بدايه؟
هتكون رواية.
معرفش تفاصيلها دلوقتي بصراحة، وحبه اكتبها وانا واثقة إن هقدم احسن حاجة فيها مش هندم بعدين لما اقرأها وانا اسلوبي في الكتابة اتحسن اكتر.
من الداعم لك في البدايه؟
محدش، كنت داعم لنفسي.
وبعدين لما بقيت بنشر واحدة واحدة لقيت داعمين.
ما واجهك في البدايه؟
مكنش فيه كتير بيقرألي فبالتالي شغفي كان بيقل، بس الواحد مبيطلعش السلم مرة واحدة ودي كانت غلطتي، كنت عاوزه اتشهر في يوم وليلة وكده.
لما فكرت انهث فعلًا مش من يوم وليلة الواحد يوصل، فبدأت استعيد شغفي من تاني.
مكنش حد داعمني اوي ساعتها بس بعد شوية لقيت.
مكنش ليا اسلوب معين بكتب بيه فكنت بكتب اي حاجة فمكنتش احسن حاجة بس واحدة واحدة بقيت بتعلم.
اكيد محدش بيتعلم مره واحده
ما امنيتك لمستقبلك الكتابي؟
الكل يقرألي ويعجب بأسلوبي، يكون مميز وفي نفس الوقت يكون له هدف، يعني الي يقرأ مش بس يحس بمشاعر لطيفة أو يلاقي نفسه فيها لأ ويستفيد ولو بشيء بسيط منها.
وإنه يفضل له اثر طيب لو مشيت يفضل.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني