حوار: سندس علي
حدثينا عن نفسك؟
أنا بسمة رمضان عمري عشرون عامًا، في كليه ثروة سمكية وعندي موهبة الدبلجة.
كيف كانت البداية في اكتشاف الموهبة؟
كنت في الصف الثالث الثانوي، وصديقة لي تُدعى روان اقترحتُ عليها رغبتي في دبلجة الكرتون، وما زادني شوقًا لتلك الفكرة تشجيعها لي، وإخباري كم أن الدبلجة تليق بصوتي، وبالفعل أنهيت المرحلة الثانوية وأنشأت قناةً على اليوتيوب ما كانت لتكون إلا بدعم أهلي وأحبتي -بارك اللّٰـه فيهم-
حدثينا عن أول الأعمال التي قمتِ بدبلجتها.؟
كان مقطعًا لِـروبانزل.
ما الأوقات المفضله لديكِ للدبلجة؟
الأمر متوقف على رغبتي ومِزاجي.
من كان يساعدكِ في تنمية موهبتك، ومن هو أهم داعمٍ لكِ؟
بجانب أصدقائي وأهلي كانت أمي، وساعدتني في أخذ دورة تدريبية عبر المنصات.
ما هو أفضل شيءٍ قمتِ بدبلجتة، وهو العمل الأقرب لقلبكِ؟
أكثر المقاطع التي استنفزت مني الوقت والجهد هو مقطع للأسد الملك "سيمبا"
حدثينا عن إنجازاتكِ حتى لو بسيطة؟
فتحت القناة من سنتين فإذا بها قد وصلت إلىٰ مئةٍ وخمسين متابعًا، وأخذت دورات تدريبية في الدبلجة، ولا يسعني البوح عن سعادتي بانتظار متابعيني للمقاطع الجديدة.
لنتخيل أن موهبتكِ تلك هي طفلتكِ المدللة، كيف لكِ أن تتعاملي معها، وتنميها؟
أدللها عبر اختياري لمقاطع ذات جودةٍ عالية، حتى تكون أكثر راحة للمشاهد، وأحرص على انتقاء
أفضل التطبيقات حتى تظهر طفلتي في أبهى صورة.
وكيف تحمينها من العقباتِ، الفتور، والكسل، وذوي الآراء البائسة؟
أتخطي كل هذا وأمضي قُدمًا؛ فالارتقاء في مجالي هذا هو مني كالحلم، واستمرارية السعي تعني حتمية الوصول.
ماهي أحلامك؟
أن أخوض في مجالي أكثر وأكثر، وألتحق بالعمل في الإذاعة، وأكون مُضافة في إحدى الحلقات مع: مني الشاذلي، وامم دوبلاج مع محمد هنيدي، وتامر حسني، ويحي الفخراني، وبالأحرى لو صنعت أنا كرتونًا بنفسي!
حدثينا عن موقف حدث وأثر فيكِ، وفي مجالك أو كلمه هي عندكِ مصدرُ تشجيع لشخص يمتلك الموهبه ؟
موقف يُؤثّر فيّ هو التشجيع المستمر على تنزيل المقاطع، فكلما ضعفت همتي ترتد إليّ أقوى وأقوى، أو أن يُعلق عندي أحد الشخصيات العامة، والمشهورة.
نصيحة: كلما وجدت لنفسك مجالًا يليق بها إياك أن تكلّ أو تمل، لا تتوقف، تدرّب، طوّر من نفسك، وكن على يقين أنّ النعيم لا يدرك بالنعيم.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني