حوار خاص مع الكاتبة تسابيح بوعجاج لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون
كتبت: أروى نوار
_ما هو اسمك بالكامل؟ وكم يكون عمرك؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، معكم تسابيح بوعجاج، من مواليد 3 سبتمبر 2006 أي 16 سنة.
_ما هو مؤهلك الدراسي؟
الثاني ثانوي شعبة علوم تجريبية.
_في أي بلد تقيمين؟
الجزائر، ولاية تيبازة.
_هل شاركتِ في مسابقات مع كيانات لدعم الكتَّاب؟ "الرجاء ذكر بعضها مع إرفاق صور".
بالتأكيد، والحمدلله شاركت في العديد وفزت في الكثير، أبرزها كيان لا تنطفئ لدعم المواهب، فريق صرير القلم للإبداع الدولي، مشروع و لنا في الكتاب حياة... والكثير.
_هل لديكِ أي أعمال ورقية في معرض الكتاب أو إلكترونية على أحد المنصات؟
لدي كتب جامعة ورقية أشرفتُ عليها والعديد من الكتب الالكترونية المشاركة فيها.
_كيف عملتِ على تطوير ذاتك للوصول إلى ذلك المستوى؟
صراحة لتتطور الكتابة عليك بالمطالعة و معالجة الأساليب وإثراء الرصيدين المعرفي واللغوي.
_برأيك، هل ترين أن الكتابة هواية أم موهبة من الله سبحانه وتعالى؟
الكتابة بالنسبة لي موهبة من الله عز وجل، لأن الإلهام وسيلان الحروف والكلمات أشياء غاية في دقة الخلق، وسبحان الله
_من هو الداعم النفسي لكِ خلال مسيرة رحلتك في مجال الكتابة؟
هناك العديد و العديد أبرزهم:
أمي جنتي حفظها الله لي، وأبي سندي أدامه عز وجل تاجًا فوق رأسي، إخوتي نجوم سمائي وأساتذتي، خالتي وابنة خالي، و صديقاتي وزملائي.
و بالأحرى أغلبية من حولي يحبون ما أفعل ويشجعونني والحمدلله
.
_هل تعرضتِ لمواقف سلبية ونقد سلبي من قِبل المحيطين بكِ؟
أجل، هناك من يلقب ما أفعله بمضيعة الوقت وتفاهة و ما إلى ذلك، كما يوجد من ينتقدونني بسبب سني لكنني لا أكترث.
وكيف تعاملتِ مع تلك المواقف والنقد؟
عندما تنتقد سلبًا، ليس عليك سوى أن تثق بنفسك، بالنسبة لي كلام الآخرين ليس إلا إفراغ ما بداخلهم و ملأ لثغراتهم، لذلك لا أهتم بالنقد السلبي وأركز على نفسي لتطويرها وتحقيق أحلامي وطموحاتي، على عكس الانتقادات البناءة التي تدفعني إلى مراجعة نفسي.
_كيف ترين نفسك بعد خمس سنوات في مجال الكتابة؟
بإذن الله..
أريد أن أكتب روايتين على الأقل وإصدار كتابين ومجموعة قصصية، كما أنني أطمح لنجاح كتبي التي أشرفتُ عليها.
_كيف تقيّمين ما وصلتِ إليه حتى الآن في الكتابة؟
إلى الآن، لا زلت في بداية الطريق أو بالأحرى لا زلت أنتظر فتح الباب بالكامل، لكنني أفعل المستحيل للوصول إن شاء الله.
_في النهاية، ما الذي تحبين توجيهه لكل كاتب في بداية رحتله مع الكتابة؟
أولًا، أن يكون حبك للكتابة حب روحي فطري ليس بسبب المال أو الشهرة أو شبيه ذلك.
ثانيًا، ثق بنفسك وافعل المستحيل للحاق بكبار الساحة الأدبية.
ثالثًا، اكتب ما تحبه لأنك ستبدع في شيء تحبه.
رابعًا، كن أنت ولا تتصنع، إياك ثم إياك من سرقة الأساليب، لأن هذا سينقص من قيمتك ككاتب.
خامسًا، إن أردت المشاركة في كتب جامعة أختر جيدًا الكتاب والمشرف.
سادسًا، وفقكم الله وسدد خطاكم ووفقكم إلى ما يحبه ويرضاه.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم.
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي.
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني