كتبت: شيماء أخضر
-عرف عن نفسك ؟
أيمن سدير شاب جزائري الجنسية، فلسطيني الروح، من مدينة عين الدفلى، أملك 19 ربيعا لا خريف فيها، كاتب أحيانا وقارئ أحايين كثيرة،هوايتي التلاعب بالحروف لتشكيل أعذب الكلمات وأنقى العبارات وأبهى النصوص والروايات، لدي حوارات مع عدة مجلات، مشارك في عدة كتب جامعة ومشرف على بعض منها وأبرزها كتاب رسائل مهجورة، وفي إنتظار أول مولود أدبي خاص بي في الأيام القادمة بإذن الله...
-كيف دخلت عالم الكتابة؟
كانت لدي ميولات أدبية منذ الصغر، كنت شخصا كثير المطالعة وكان لدي دفتر أدون عليه أهم الإقتباسات، كنت أكتب نصوص تحفيزية، خواطر ، قصائد شعرية وحتى القصص، في الدراسة كنت دائما ما أنتظر حصة التعبير الكتابي بفارغ الصبر لأطلق العنان لقلمي ليبحر بي إلى عوالم أخرى، ومع تقدم الزمن زاد إهتمامي بمجال الكتابة أكثر وأكثر، فالسبب في دخولي عالم الكاتبة كان بغرض تغيير بعض الأمور السلبية في حياتي وتخطيها بالكتابة، وأيضا ترك أثر إيجابي ينفع المجتمع،وأيضا وجدت راحتي فيها وأبحرت بي إلى عوالم مختلفة بمخيلتي...
- من هو قدوتك؟
قدوتي هو أنا بعد خمس سنوات من الآن، أنا قدوة لنفسي
- كيف تجد حياة الكتاب ؟
حياة الكاتب حاليا حالة مزرية وسط المجتمع نظرا للتهميش الذي يتعرض له من مختلف الجهات كما يتعرضون للسخرية من أساليبهم الأبدية،لكن نحن ككتاب نسعى لتغيير هذا المفهوم و إظهار قيمة الكاتب الحقيقية و مدى دوره في إزدهار المجتمعات و الأمم و النهوض
بالثقافة،فلا خير في أمة لا تقرأ..
- روايات نالت إعجابك؟
من أبرز الروايات التي نالت إعجابي هي روايات الكاتب أيمن العتوم وأدهم شرقاوي وأحمد خالد توفيق ورواية مطلوعة للكاتب عبد الباسط باني ومن باب الخيال روايات الكاتب عمرو عبد الحميد...
- من شجعك في مشوارك؟
أنا كنت الحافز لنفسي ومن شجعت نفسي للإبحار في عالم الكتابة، و ظروفي دفعتني للكتابة فكانت ملاذي الوحيد لأتخلص من كل الهموم ومشقات الحياة...
-ماهي الصعوبات التي واجهتها؟
الصعوبات التي واجهتها هي التعرض لإنتقادات لادعة ومحاولات لتحطيم موهبتي ومحاولة إقناعي بأن الكتابة لا فائدة منها ومجرد سخرية وتضييع للوقت فقط، لكنني آمنت بنفسي وعزمت على المواصلة وعدم الإستسلام مهما جرى...
-ماذا تعتبر الكتابة؟
أعتبر الكتابة ملاذي الوحيد للتخلص من كل الضغوطات، أكتب لأحسن من نفسيتي ومزاجي والتخلص من الأمور السلبية لكي يرتاح عقلي من كل الصراعات، فهي شيئ مهم في حياتي ولا يمكنني التخلي عنها مهما حدث...
- ماهي أحلامك ؟
أحلامي في مجال الكتابة، أن أصبح من المساهمين في التغيير نحو الأفضل وبناء مجتمع ثقافي بإمتياز بعيدا عن كل تلك الآفات الإجتماعية الفتاكة، وملئ المكاتب بأكبر قدر من الكتب، ولما لا أكون من أعظم الكتاب في الجزائر والعالم العربي...
- أعمالك الأدبية ؟
أعمالي الأدبية : مشرف على كتاب جامع بعنوان رسائل مهجورة، وبإنتظار 3 كتب خاصة بي روايتين وكتاب تحفيزي سيصدران قريبا، بهم كمية من التشويق والإثارة، إنتظروهم
-نصيحتي للكتاب والكاتبات: واصلوا على ما أنتم عليه فأنتم رجاء الأمة، كما قال العلامة عبد الحميد ابن باديس: يانشئ أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب...
إياكم و الإستسلام مهما جرى فأنتم من ستحملون مشعل الأمة في المستقبل
لا تنطفئ فالعالم بحاجة إلى توهجك...
-كيف كانت تجربتك في كتاب أنين الماضي؟
عن تجربتي في كتاب أنين الماضي كانت تجربة رائعة ومميزة تشرفت بالعمل مع كتاب وكاتبات بارعين وشكر للمشرفتين ولد سليمان نسرين أميرة وناصف شهيرة على مجهوداتهم في إنجاح الكتاب متمنيا لهم مزيد من النجاحات إن شاء الله..
كلمة أخيرة للمجلة؟
شكر خاص لمجلة حكاية يافث أرثر للثقافة والفنون على هذه الفرصة للتعريف بنفسي ومشاركة الشباب بخبرتي الصغيرة في عالم الكتابة...
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني