كتبت: أسماء أحمد
ترجع أقدم اللوحات المعروفة إلى ما يقرب من 40000 سنة. ومع ذلك مازال الرسم نهر كالنيل والأمازون ولكنه يمتد من الإبداع حتى رأس الظلام الذي يتملكنا؛ فهو يساعد في التعبير عن مشاعرك المردومة داخل قلبك المغلف بالأتربة.
عشق الفن هو عبق يتسلل الانسان إلى أن يصل إلى ذروة أعماقه؛ فهو يطرق أبوابك ويهمس بلطف كي تتنفس عن تضاربك الداخلي، ويسرق روحك من جسدك حتى ترفرف بين لوحاتك التي تصرخ أحيانًا؛ فيضطرب قلبك، وأحيانا أخرى ترسم الابتسامة على شفاه آلمتها الحياة...
"تبارك أحمد" طالبة بكلية "تجارة"، من محافظة القاهرة، مواليد "2002"،تبارك منذ صغرها، ولديها هوى و حب للرسم،
كيف إكتشفت موهبتك الفنية؟
إكتشفت موهبة الرسم منذ صغرى، حيث أهدتني أمي دفتر وألوان حتى أرسم، ومن هنا شعرت انني أحب هذا الفن.
من هو قدوتكِ؟
أبي حيث أنه كان يرسم قديمًا، أعتقد أن عائلتنا أورثتنا الرسم.
متي شعرتِ بخيبة أمل لأول مرة في حياتك؟
حينما وددت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، وشاء القدر أن يرفضني، ولم تكن الظروف تساندني؛ فقررت أن أدرس شيئًا اخر وان اتعلم شيئا جديدا بجانب موهبتي التي انميها.
ماهي أكثر شخصية تودين رسمها؟
أرغب في رسم كبار السن، حيث أن ملاحمهم تحمل قصة، حكاية تكاد أن تسمعها من عيونهم ...
ما طقوسك قبل الرسم؟
القهوة، اعتقد أنها الحل الأمثل لحل مشاكلك بأنواعها وطُرقها، وأيضًا بجانب بضع من مقاطع الموسيقي التي تُشعرك بأنك مازلت حي.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني