كتبت: سندس علي
حدثينا عن نفسك؟
انا الكاتبة ملك اسحق العمايرة ، أمضيتُ من عمري "١٥"سنة بدأت الكتابة من عمر "١٠" أعوام و كانت كل نصوصي خواطر و إقتباسات
كيف كانت البداية في اكتشاف الموهبة؟
كنت أصمم فيديوهات بعبارات وإقتباسات حزينة بعض الشيء ، ففي مرةٍ قالت لي إبنة عمتي أني أستطيع أن أكتب نصوص كاملة فحاولت وكان أول نص أكتبه " لا وقت لدي "
حدثينا عن أول الأعمال التي قمتِ بكتابتها.؟
أول نص قد كتبته كان بعنوان " لا وقت لدي "
و أعتبره إنجازي الأول و بإذن الله سيكون واجهة كتابي و أول نص في الكتاب .
ما الأوقات المفضله لديكِ للكتابة ؟
وقتي المُفضل للكتابة ، عادةً ما أكتب في آخر الليل أو منتصفه ، عند الساعة ١١ /١٢ عندما يهدئ الجميع وتخف الضوضاء و أبدأ بالتركيز
من كان يساعدكِ في تنمية موهبتك، ومن هو
أهم داعمٍ لكِ؟
الداعمين بالنسبة لي ، هم أبي وأمي و أفراد أُسرتي و صديقاتي ومعلماتي ، ولكن الداعم الأول فهي إبنة عمتي و شخصي المفضل
حدثينا عن إنجازاتكِ حتى لو بسيطة؟
لهذا اليوم إنجازاتي لا تتوقف في نظري ، فأنا إن جلستُ لأكتب أسميه كفاح ، خاصةً اذا كنت في فترة فقدان الشغف ، فتخطي هذه المرحلة أقوى إنجاز.
أما عن الإنجازات البسيطة تلك فأبسط إنجاز أنني أكتب في اليوم ٣ نصوص ب ٣ مواضيع
( لا أنسى أن كتابي على قيد التمام ) " يقظة الأحلام "
لنتخيل أن موهبتكِ تلك هي طفلتكِ المدللة، كيف لكِ أن تتعاملي معها، وتنميها؟
موهبتي هي شيءٌ مني ، هي روحي وليست روحٌ مني ، أنا متمسكة بحلمي ، سأحمي ذاتي وستكون موهبتي بخير ، فهي الوحيدة التي ستبقى معي اذا غاب الجميع
وكيف تحمينها من العقباتِ، الفتور، والكسل، وذوي الآراء البائسة؟
سأحمي نفسي و نفسيتي و عقلي و مشاعري و سأكون أنا وموهبتي بألف خير إن شاء الله ، ولكني دائماً اذا ابتعدت عن موهبتي ، أرجع للشخص الذي يحثني على الكتابة دائما ، أياً كان الشخص
ماهي أحلامك؟
حلمي الوحيد هو أن أبتسم وأنا على منصةِ التكريم و أمسك إنجازاتي بيداي اللطيفة
و أنا بجانب والداي و أمنيتي في ذلك الوقت أن تكون جدتي بجانبي وأول أحد يحتضنني من الفرحة
حدثينا عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال؟
قدوتي في المجال هذا هي ذاتي ( قدوتي هي ملك العمايرة )
وشخصي المميز فهو الكاتب عبد الحليم بدران والكاتبة سوزان قهوجي و الشاعر محمود درويش
حدثينا عن موقف حدث وأثر فيكِ، وفي مجالك أو كلمه هي عندكِ مصدرُ تشجيع لشخص يمتلك الموهبه ؟
_ سأذكر موقفاً سلبي وموفف إيجابي
إنتقاد النصوص خاصتي لأنها حزينة ، قائلين لي ما بشاعة حياتكِ هذه التي تسردينها ( انا لا أكتب عن حياتي ) .
و أحب المواقف لقلبي ..
هو أنني كنت جالسة على الهاتف فصدفت رسالةً من رفيقة مدرسية " ملك ممكن تبعتيلي نص من نصوصك بدي أقرأ حاسس اني تعبانة ونصوصك بتخلي الواحد يرتاح " شهادةٌ لي وعليّ وانا أعتز بها
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني