حوار مع الشاعر هاني أحمد

كتبت: حليمة عاطف

حدثنا عن نفسك 
 هاني احمد محمد إبراهيم أو ( هاني أبو طاللب 
مقيم بمصر
ماهي موهبتك ؟ كتابة الشعر والروايات والنصوص المسرحية
كم كان عمرك عندما اكتشتفتها ؟ تقريبا لما دخلت الجامعة ، لكن يعتبر مكتبتش حاجة غير بعد ما اتخرجت ، كان كل اللي بكتبه شخابيط أو خواطر قبل ما أنتبه لأني ممكن اكتب حاجة حلوة متكاملة في شكل قصيدة أو رواية
كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب ؟
 البداية كانت في المدرسة اللي بشتغل فيها مدرس رياضيات ، كان الموضوع انهم كانوا بيدوروا على أغنية تتغنى في بداية حفلة المدرسة فحد من صحابي اللي كان بيعرف اني بكتب شعر ، ومكانش شعر ، كان عبارة عن مربعات صغيرة موزونة وليها قافية جميلة زي مثلا
مش كل اللي بيلمع غالي مش شرط الغالي يكون ماس
فيه ناس اشتريناهم بالغالي طلعوا لو مؤاخذة رخاص
وكتبت ساعتها اغنية وكانت جميلة بشهادة كل اللي شافها ومن هنا بدأ الموضوع بكتابة أغاني للمدرسة ثم أغاني لمسرحيات ثم روايات ثم نصوص مسرحية تعليمية ،
بالنسبة للصعوبات واجهتني طبعا كتير واتقالي كلمات زي انت مبتعرفش تكتب ، لكن أنا كنت مصر وما زلت مصر وان شاء الله ربنا مش هيكسفني

دعينا نتخيل ان موهبتك العظيمة دي طفلتلك المدللة قلنا ازاي بتتعامل معاها عشان تنميها ؟
 وليه نتخيل ، هي طفلة مدللة فعلا ومعذباني زي اي طفل ما بيعذب باباه ، أحيانا اكون عايز اكتب مبعرفش ، وافضل اعصر في دماغي مش بجيب اي حاجة ، وأحيانا ابقى مشغول في الشغل والاقي افكار من حيث لا أدري ، وكتير بيكون مطلوب مني نص مسرحي أو اغاني مسرحية ، بتحايل وبسايس وبدلل واخد فترة كبيرة اوي عشان اجيب فكرة ولما تيجي الفكرة الموضوع بيكون اسهل واسرع
وكيف بتحميها من العقبات اللي بتواجهك زي المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات ؟
 لو على المحبطين اكتر منهم مفيش ، والواحد الحمد لله اكتسب القدرة على التمييز بين اللي بينقد بهدف النقط البناء المفيد وبين اللي بينقد بهدف الاحباط وتكسير العزايم ، وفي النهاية كل الآراء على عيني وعلى راسي هاخد منها اللي بيفيدني واسيب اللي هيعطلني او يحبطني
هل في يوم حد قلك انو انت مش موهوب أو وجهلك كلام خلاك تحس للحظة انك مش موهوب أو كان المجتمع اللي حواليك بيحبوا موهبتك وبيشجعوك ؟
 كان شخص واحد او شخصين ، في البداية كنت بزعل جدا وكانت يوصل بيا الحال اني اقول مش هكتب تاني لحد ما اتأكدت فعلا ان كل كلامهم مش صح ، بطريقة ما والحمد لله بطلوا حتى يقولوا رأيهم في اي حاجة بعملها ، انما باقي معارفي حتى اللي عندي على صفحة الفيسبوك وعمرنا ما اتقابلنا رأيهم في شعري وفي كتاباتي محفز وايجابي
كيف قدرت تتخطى كل صعوباتك اللي واجهتها ؟
 كل صعوبة ليها استراتيجية معينة ، يعني الكلام المحبط علاجه التجاهل ، الكسل علاجه اني اقعد مع ناس كتاب زيي نشجع بعض ونوسع مدارك بعض وناخد افكار من بعض وهكذا
ومن هو أهم داعم ليك ؟
 مش شخص معين ، انا بعتبر اهم داعم ليا ، لما يجي حد فجأة يكلمني ويقولي مثلا مش هنشوف حاجة جديدة ليك ، مثلا لما كتبت روايتي الاولى وكتبت في اخرها انتظروا الجزء التاني لقيت كتير كتير جدا بيسألوا عن الجزء التاني ، مواقف زي دي اكيد ليها اثر كبير جدا في اني اكمل واعمل حاجات جديدة
كلمني عن قدوتك أو شخصك المفضل في هذا المجال اللي كان مصدر إلهامك ؟
 محبش لفظة قدوة دي غير سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، نخليها شخصي المفضل هما اتنين وقريت ليهم كل أعمالهم الأديب الكبير نجيب محفوظ ، والدكتور أحمد خالد توفيق
ققلنا عن أمنيتك اللي بتحاول انك تحققها في مجالك ؟
 حلم كبير اوي شبه مستحيل ، نفسي الجيل بتاعنا يتحول من جيل تافه عاشق للسوشيال ميديا لجيل قارئ ، جيل بدل ما طول الطريق في مواصلاته ماسك موبايل يكون ماسك كتاب ، جيل مش بيجري ورا تفاهات الفيس بوك والتيك توك لجيل واعي وفاهم ومطلع ومثقف
لكل فن رسالة ايه هي رسالتك اللي بتتمنى انك توصلها للعالم ؟
 نفس الامنية اللي فاتت ، نفسي الناس ترجع تقرا تاني لانه هيفرق في تفكيرهم وحياتهم وكل حاجة
بتحب تقول موقف حصلك واثر فيك في مجالك أو كلمة تكون مصدر تشجيع لأي شخص يمتلك الموهبة ؟
 لما كان الشخص اللي كنت بثق فيه يقولي مبتعرفش تكتب او كتابتك وحشة كنت بزعل وبدايق لحد ما جه في بالي اكتب قصيدة ومش هقول انها بتاعتي وللأسف عجبته جدا لما عرف انها مش بتاعتي وبعدها اتأكدت ان رأيه مبني بس على الغيرة والحقد عشان كده قررت مسمعش لأي حد يحبط أو يقلل مني إلا إذا تأكدت فعلا انه بينصحني لمصلحتي
أعمالك ؟ 
 الروايات
- غابة الجن 2017
- ابن عزيز 2018
- جبروت 2020
- الرواية الرابعة في طريقه للاكتمال
- ديوان شعري سيكتمل قريبا
المسرحيات
- جرة الذهب ( المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة اعياد الطفولة )
- الغريب
- نحلة واحدة لا تجني العسل
- شهداء بئر العبد
- قفشات ع النايل سات
- أم الشهيد (مسرحية شعرية حاصلة المركز الأول على مستوى محافظة سوهاج في مسابقة الفنون المسرحية )
- البيت الكبير
- طفل الاقدار
- كان كده بقى كده
- 50 جنيه
- مفيش ابدا فرق
- الله جاب الله خد الله عليه العوض
القصص القصيرة
- مش شرط التالتة تكون تابتة


رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي

إرسال تعليق

أحدث أقدم