كتبت: فاطمة محمود
نريد التعرف عليك
نور محمد حسن، "15" سنه
موهبتك؟
الكتابة
كيف اكتشفتي تلك الموهبه؟
منذ ان كنت في الثامنة كنت بحب أكتب قصص قصيرة لكن مكنتش متقنة الكتابة بالشكل الكافي اللي يخلي أركان القصص كاملة وكنت مازالت مش عارفة عن المجال أوي وإن عندي موهبة الكتابة فلم اعتريه أي أهتمام حينها، لكن عندما أصبحت ١٢ سنة كنت قرأت مجموعة من الكتب وعلمت أكتر عن اللغة وعن الكتابة وبدأت بتجربة الكتابة بكتابة خواطر صغيرة وعرضتها على كُتاب آخرين لأأخذ بآرائهم ونصائحهم ومن هنا بدأت بتكملة الطريق ومع مرور الوقت تطورت وتطور أسلوبي حتى وصلت فيما أنا عليه الآن
كيفية تنميتك لتلك الموهبه؟
بالقراءة، فكثرة القراءة بتوسع آفق التفكير والخيال وبتزيد من مخزون اللغويات لدى الكاتب
وأيضا بالإطلاع والتعلم أكثر عن اللغة العربية، فتزيد قوة اللغة للكاتب
ما رأيك في الكتاب الحاليين وخصوصا بما تسمي كتباتهم ببير سلم؟
الكُتاب الحاليين هناك منهم ذو قلم قوي ويستحق القراءة لكن لم يأخذ حقه وسط حشد الكُتاب الحالي ففي الوقت الأخير ظهر عدد كبير من الناس أطلقوا على أنفسهم لقب "كاتب" لمجرد كسب أهتمام الناس المحيطة بهم أو لأنهم كتبوا بعض الكلام المتناسق لبعض المرات فقط لكن في الأصل إن ما كتبوه ذلك ليس ألا فضفضة كالتي يكتبها وينشرها ويقولها الناس جميعًا بكل مكان دائما...
لا أعترف بهم، فذلك المسمى يطلق على روايات التي تفتقر اللغة والحبكة والسرد الجيد، والرواية عامةً بيكون لها هدف ومغزى أساسي يحاول إيصاله الكاتب وسط السرد والحوار وتسلسل الأحداث، فالروايات التي تفتقر كل ذلك يطلق عليها ذلك المسمى عادتًا.
ما هو هدفك وما الخطوات التي تتخذيها نحو تحقيقه؟
أطور من أسلوبي الكتابي
وأجعل في كل ما أكتبه مغزى أو معلومة جديدة ينتفع بها
اقرأ في أنواع متعددة من الكتب بجانب الكتب الروائية
والسعي أهم شيء دائما..
لدي أهداف متعددة من ضمنها أن أتمكن من تقديم محتوى يليق بكافة أنواع القراء، واستطيع إيصال لهم فكرة الرواية أو الكتاب بأسلوبٍ مبسط لا يمل منه القارئ
كيف تري مستقبلك ككاتبه؟
كاتبة محبوبة لدى العديد من الناس كنجيب محفوظ ومصطفى لطفي المنفلوطي ود.أحمد خالد توفيق
ولربما في يومٍ ما استطيع نول إحدى الجوائز الكبرى كجائزة نوبل في الأدب
فأأمل أن أكن مستقبلًا كاتبة مفضلة لدى قراء من مختلف الجنسيات حول العالم وبأن تصل كتاباتي للعالم أجمع.
رئيس التحرير: عبد الله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: عبير الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني