حوار مع الفوتغرافر حنان عبد الستار

كتبت: حليمة عاطف


نتعرف بيكِ؟

حنان عبدالستار حسين يوسف، عمري 23 سنة ، من محافظة سوهاج.



ما هي موهبتك، وكم كان عمرك عندما  اكتشفتيها؟

موهبتي الكل شايف إني موهوبة في التصوير والديزاين " اللبس الواسع "، من صغري كنت حاسة إني موهوبة لما وصلت لمرحلة النضج وهي سن ال 19 اتأكدت.


كيف كانت بدايتك وهل واجهت 
صعوبات؟

بدايتي إني مكنتش بحب شكلي ولا حياتي بسبب إنه فيه تنمر شوية من العائلة لحد ما دخلت مرحلة التوحد والانعزال شوية وكرهت التصوير والموبايل وشكلي ، لأني  كنت بلبس غير الجيل بتاعي والموضه وقتها، كنت سابقة المستقبل في إني بلبس اللبس الواسع اللي منتشر حاليا وفضلت ثابته عليه لحد وقتنا هذا. 


خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة تلك هي طفلتك المدلله قوللنا إزاي بتتعاملي معاها عشان تنميها ؟

موهبتى الطفلة المدلله دى ، حبيتها وحبيت حياتى بسببها وشكلى وبدأت أطور من نفسى أخرج وألبس اللى بحبه واتصور صور كتير لحد مابقيت فوتوغرافر وببقى مبسوطه بنتائجها الحلوه سواء  في أخذ صوره لطيفه أو تنسيق لبس واسع ومريح.


كيف تتحدي تلك العقبات من التي تواجهك؟

بحميها إني لا اسمع كلام أحد طالما ذلك يطمئنني،
بحميها إني أخذ أراء الداعمين فقط، بحميها من إني اطور نفسي كل يوم وأبدع وأفكر وانسق لبس واتصور بيه لأنهم مرتبطين ببعض. 


هل في يوم شخص قال لكِ أنت لست موهوبة أو كان المجتمع اللي حوليكي بيحبوا موهبتك وبشجعوك ؟


بالعكس اللى حواليا شجعونى أكثر وانبهروا بالتصوير واللبس  لحد ما بقوا مثلي، 
تخطيت كل الصعوبات إني بسمع الحلو وبس.


من هو أهم داعم ليكي؟

أهم داعم ليا أهلي وأصدقائي.


كلمينا عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي يكون مصدر إلهامك؟

لا يوجد أحد معين لأني تقريبا لما بنسق لبس بنسقه على مزاجي والتصوير بصور بالزواية اللي بتشوفها عيني، فأعتقد قدوتي هي دماغي.



ما هي أمنيتك التي تحاولي تحقيقها في مجالك ؟


أمنيتي إنى افتح براند خاص باللبس الواسع والبنات كلها أى كانت مسيحيه أو مسلمه  وكل الاوزان  وتلاقى اللبس الواسع المريح المميز بكل سهوله وباسعار مناسبه كل الفئات واغير المجتمع فكره الموضه غير المنتشره حاليا اللى كل مدى تقصر وتبقى خادشه للحياء  اللى مضطرين نتبعها حتى لو مش بنحبها بالعكس واللبس الواسع عمره مابيكبر في السن ولا بيتخن زي  المنتشر حاليا.


لكل فن رسالة ما هي رسالتك التي تتمني توصيلها للعالم؟


رساله أحب أوصلها وهي "متتكسفيش من اللبس الواسع ومتكلفيش نفسك بلبس ضيق عشان تظهرى  رغم انك مش مرتاحه فيه ، بالعكس اللبس الواسع يحترم واشيك مليون مره من الضيق ، ومتسمعيش لاى حد طول ماانتى مرتاحى فيه ، وحبى نفسك واتصورى  ، التصوير دا اختراع جميل تحتفظى بكل ذكرى ليكى".


احكي لنا عن موقف حصلك واثر فيكي او كلمه تكون مصدر تشجيع لأي  شخص يمتلك الموهبه ؟


موقف أثر فيا : حنان  من كام سنه كانت شبه متوحده وتلبس اللبس الواسع واتعرضت لكتير من الانتقادات لحد مادخلت ف حاله نفسيه وتكره التصوير ، دلوقتى حنان بقى كله بيقلدها ف اللبس الواسع  وغيرت بنات كتير جدا من لبس الضيق للواسع وخاصه"  شرابات المحجبات "  بعد ماكانوا رجليهم تبان من الجيبه او البنطلون دوقتى كله بقى يشترى شرابات زى اكتر ستره وبقيت موضه جميله ومريحه ، غيرت ناس كتير بعد ماكانت تخاف تلبس واسع دوقتى مش بيلبسوا غير زى ، ودا اكتر شئ مؤثر عليا بقى ياخدوا رأى ف اللبس والتنسيق وبقيت قدوه لبعض منهم " بلسانهم اللى قالوا كدا "  لدرجه انى حبيت اتصور بلبسى وانزل عشان يستفادوا وغيروا من نفسهم مفيش حاجه اسمها مينفعش كله ينفع طالما احنا بنحبه وكل يوم تيجلى رسايل ف تغير اللبس إلى الفضفاض وطويل وكمان شربات 
اما التصوير دا بقيت اصور صحابى ف مناسباتهم اى حد وتبقى ذكرى معاه وينبسط اووى بالصور الجميله بقيت بصور حاجات بشوفها بعينى وانزلها والصور تتكلم عن نفسها وبنات كتير بالفعل تعمل زى ودى شئ يبسطنى
والخلاصه دا أقل شى انى اغير اللبس إلى الواسع اللى بيرضى ربنا وبنات كتير تبقى مرتاحه واتحسنت حياتها بسببى 
وانى بسيب معاهم ذكرى انى صورتهم ف مناسباتهم وتفضل معاهم.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي

إرسال تعليق

أحدث أقدم