كتب: عبدالله إبراهيم
محمد تريكي، ابن مدينة غروب الشمس ولاية تيسمسيلت، 29سنة، أخصائي نفسي في قسم خاص لأطفال التوحد والمتأخرين ذهنيا، كاتب صاعد، ناشط جمعوي، ومصور فوتوغرافي هاوي
- حدثنا عن وجهة نظرك في العمر؟
. العمر بالنسبة إلى مجرد رقم، والكاتب أو الفنان أو المبدع ليس له عمر معين للإبداع، فكلما مر به قطار الحياة فإن يمر بمحطات جديدة وتجارب عديدة وبالتالي يتعلم الكثير والكثير ومنه يستطيع أن يبدع أكثر في مجاله الابداعي.
- حدثنا عن كتابتك وأعمالك.......،
. صاحب كتاب"بوح سىرمدي" مجموعة نصوص.
. رواية "بي اي اس دي" قيد النشر.
. مشرف على كتاب مجموعة مؤلفين "تيسمسيلت مدينة الغروب".
. مشرف على العديد من الكتب الجامعة الورقية والالكترونية لعل أبرزها.
• طريقي الهداية في طبعتيه الأولى والثانية.
• العزف على أوتار الحياة
• همسات القلوب
• صرخة أطفال الشوارع
• ترانيم النبض
• جزائرنا سمفونية التاريخ والحضارة
• في غياهب الأنا
• مناجاة البوح
* مشارك في أكثر من خمسين كتاب جامع منها الورقية ومنها الالكترونية ومنها دوواين شعرية عربية.
* لدي العديد من الأعمال والكتابات الموثقة في منتديات ومواقع الكترونية والمنشورة في صحف ومجلات محلية وعربية ودولية.
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
. عشقي للكتابة كان منذ كنت تلميذا في مرحلة التعليم المتوسط حيث كنت حينها أكتب تعابير كتابية مميزة تنال إعجاب أستاذة مادة الأدب العربي وأنال الثناء من طرفها، لكن كان ذلك مجرد هواية لم أخرجها للعلن حتى سنة 2019 وبالتحديد مرحلة الحجر الصحي، والحمد لله استطعت خلال هذه السنوات الثلاث الاخيرة تحقيف الكثير من أحلامي وطموحاتي بالرغم من بعض الصعوبات التي واجهتها وأنا في الطريق الصحيح الذي رسمته وسأقاتل من أجل تحقيق كل ما أريد بإذن الله.
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
. سأحبها وأعشقها وأمنحها وفير الحب والاهتمام كي تحبني هي كذلك وتبقى كالدم تسري في عروقي، وسأسعى قدر المستطاع أن تكبر وتنمو وتزهر كل يوم أكثر فأكثر دون أن أستعجل ذلك، سأوفر لك كل الظروف المناسبة كي أراها دوما متألقة كالنجمة الساطع بريقها في سماء الظلمة.
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات؟
. سأهمس لها بين الفينة والأخرى مبتسما لها، وأذكرها بعشقي الأزلي لها وحبي السرمدي لبوحها، سأشجعها إن هي تعبت، وأحضنها إن هي استسلمت، وأحارب الجميع من أجلها إن هي استهدفت....
سأذكرها بحلاوة تذوق طعم الانجازات ونعيم الانتصارات بعد النكسات....
سأجعل القراءة أنيسها والورقة والقلم متنفسها وملجأها...
سأمنحها كل ما هو أملك لأنني متأكد أنها ستمحني كل ما هو جميل، الراحة والسعادة، الغبطة والبهجة.
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
. رغم بعض المثبطين والبيئة التي أعيش فيها إلا أنني تلقيت الدعم من عائلتي وأصدقائي وأحبتي والحمد لله.
- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
. الحمد لله بفضل العمل الجاد والصبر والمثابرة وعدم الاستسلام والايمان بموهبتي وبأنني سأنجح، استطعت أن أتغلب على كل العقبات والمعيقات وواصلت الطريق ولا يزال المشوار طويل وسأصل إلى مبتغاي حتى وإن طال الزمن.
- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
. أنا ككاتب أو كقارئ متعدد الأذواق لا أقرأ لكاتب معين ولا أكتب في مجال محدد، أقرأ كل مايستهويني وأحب التجديد في الكتابة وولوج مختلف المجالات والأجناس الأدبية.
ومن بين الكتاب الذين أتأثر بهم وأعشق كتاباتهم: المنفلوطي، جبران خليل جبران، دويستفيسكي، إبراهيم الفقي....
- حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
. أمنيتي أن أطرق باب العالمية وأن أكون كاتب مميزا لع أسلوبه الخاص وأن أحقق كل أحلامي وطموحاتي التي رسمتها منذ مدة وأنا الآن أعمل لتحقيقها.
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
. الكتابة، الأدب، الفن، الثقافة...... هي وسائل ورسائل لتقارب الشعوب وتآلف القلوب ونشر المحبة والأخوة والانسانية...فمها كتبنا ومهما أبدعنا وأمتعنا فإن لم تكن رسالتنا لنسانية خالصة فحتما ستضمحل وتزول.
- أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
. أول مشاركة لي في كتاب جامع عندما رأيت اسمي في ذلك الكتاب أتذكر جيدا عنوان تلك الخاطرة"أحلامي والفقر" شعرت وكأنني ولدت من جديد، شعرت أنني كاتب وأنني أستطيع أن أحقق حلمي في أن أكون كاتبا، فبفضل تلك المشاركة وبالمناسبة أوجه كلكة شكر للمشرفين على ذلك الكتاب، استطعت أن أدخل هدا المجال وأطور إمكاناتي وأحقق أحلامي.
- كلمة ختامية.
. في الختام أتوجه بالشكر الجزيل لصفحتكم المميزة كان حوارا شيقا أتمنى لكم من صميم قلبي كل التوفيق والنجاح،
تحياتي القلبية لكل أفراد عائلتي وأصدقائي وعشاق كلمات محمد تريكي أينما وجدو...
أقول لكل «آمنوا بأحلامكم وتمسكوا بطموحاتكم وجاهدوا بالغالي والنفيس من أجل تحقيقها وتيقنوا أن لذة الوصول والنجاح ستنسيكم عقبة ومرارة الطريق...»
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني