كتبت: رحاب رضا عدس
روضة من الكُتَّاب المتميزين رغم صِغر سنك، حدثينا عنكِ أكثر؟
_روضة محمود رفعت أو روضة رفعت كما يعرف الأغلب، طالبة بالثانوية العامة، من محافظة الإسكندرية.
مَتى كانت بدايتك مع الكتابة؟
_كانت بدايتي عام 2020 و تحديدًا في شهر مارس.،
عرفنا من السوشيال مديا أنكِ شاركتِ في العديد من الكتب المجمعة وكان أول كتاب لكِ هو مراسيل، من وجهة نظريك هل الكتب المجمعة شيء جديد أم لا؟
_كل شيء سلاح ذو حدين و هكذا الكتاب المجمع أيضًا
يكون الكتاب المجمع جديد او مؤثر إذا اشترك به نخبة من الكُتاب و تم تسويقه بشكل صحيح، ولكن أن كان الغرض من الكتاب هو الاشتراك و حسب فلا داعي له.
يأتي النجاح بعد عثرات كثيرة تكاد أن تلقي بكِ إلى الهاوية ولكن بعد المزيد من العثرات استطعتِ أن تتخطيها كيف كان شعورك وقتها؟ أم ما زلتِ عند نقطة الصفر؟
_أنا علي يقين بأن التعثر يصنع شخص أنجح و أقوي، لذلك لم أصل قط لنقطة الصفر.
كيف يتحول الشخص من يكتب إلى كاتب من وجهة نظرك؟
_يتحول بمجهود ليس بهين أبدًا، لأن لقب الكاتب لقب كبير لذلك يحتاج إلى شخص يفكر خارج الإطار المألوف و يملك موهبة يسعي دائمًا لتطورها و اعتقد أن ذلك يحتاج إلى سنوات عديدة.
ما رأيك بالفن الأدبي في وقتنا الحالي، ولماذ؟
_الفن الادبي في وقتنا الحالي لم يُعد الأفضل؛ لأفتتاح الكثير من دور النشر قائمة على الربح المادي دون النظر على المحتوى المقدم
فأصبح عندنا الكثير من الأعمال الغير لائقة.
ما رأيك في الكاتب الذي لا يقرأ؟
_مادام يملك حصيلة لغوية كبيرة فلا بئس من عند م قرأته و لكن الأفضل أن يقرأ و يتنوع في القراءة حتى لا يتعود على نمط واحد و ينعكس ذلك على كتاباته.
أتركي نصيحة للكتَّاب المبتدئين.
_لا تنتظر دعم من أحد، أجتهد و طور موهبتك بممارستها و اسعى لتحقيق حلمك.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني