حوار: أروى نوار
في البداية، تطرقنا في حياة ومسيرة الكاتبة: آية إبراهيمي لمعرفة المزيد عن مسيرتها الأدبية.
_نريد التعرف عليك، اسمك وسنك وعملك؟
أنا آية إبراهيمي، كاتبة خواطر أبلغ 16من العمر بلدي الجزائر.
_ما اللون الأدبي الذي تطرقت في الكتابة به؟
كاتبة خواطر، خواطر تعالج قضايا اجتماعية و بعض الحالة النفسية.
_هل شاركتِ في أي مسابقات في كيانات أو مؤسسات دعم للكتَّاب؟
مشاركة في كتاب جامع تحت عنوان: رسائل البشرية، ومشاركة في كتب إلكترونية منها كتاب تحت عنوان: دهاليز الشوارع، شاركتُ فيه بخاطرتين الخاطرة تحت عنوان: "كن إيجابيًا"، والخاطرة الثانية تحت عنوان: "أتعبتنا الأيام، " ومشاركة في كتاب عربي أي يجمع مختلف كُتّاب من جميع البلدان الذي كان عنوانه: مورفيوس بخاطرة تحت عنوان :لا شيء مستحيل، وكتاب المراهقة بين الصعوبة والمعاناة بخاطرة تحت عنوان: تحدي المراهقة، وشاركت في مجلة حفد التي كانت تحمل عنوان: أماني معلقة بخاطرة تحت عنوان: "النهوض من جديد"، وكنت نجمة في العدد الخامس لمجلة نجوان الثقافية وأجريتُ حوارات مع مجلة عالمية وتعريف بالمواهب، ومؤلفة كتابين إلكترونيين كتاب: "بدون انتظار" كتاب إلكتروني، وكتاب ثاني تحت عنوان: "جدتي وعالمي المميز "، وكتبي متوفرة في المكتبات الإلكترونية.
_ما هي الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتك ككاتبة؟
لا يوجد شخص يريد مجال ولا يمكنه أن يتجاوز العقبات، ففي أي مشوار نواجه العديد من العراقيل ولكن يجب أن نتجاوزها،
لا يمكن أن أقول طورت نفسي لأنني في الطريق وكلما أتطور أشعر بأنني لا زلت في البداية، مجال واسع شاسع مليئ بالمعلومات، وأشكر خاصة "خالتي" التي كانت معي طيلة المشوار، وأمي وأبي هم من شجعوني للوصول إلى ما أنا اليوم.
_ما هي نصحيتكِ لأي كاتب أو كاتبة في هذا المجال ومازالوا في بداية طريقهم؟
النصيحة هي ثق بنفسك لتحقيق أهدافك وتصل إلى أحلامك، لا تقل شيء مستحيل، فيجب عليك أن تتجاوز العراقيل، فعندما تريد طريق سِر على مسارها رغم حجارها وحفرها.
أغتنم كل الفرص لتطوير مواهبك.
كن واثقًا من نفسك لتحقيق أهدافك وتصل إلى أحلامك، وادعم نفسك بنفسك، لا تنتظر الدعم لتبدأ، ابدأ اليوم ولا يوجد شيء مستحيل فقط احلم واعمل لتصل.
آمن بنفسك لأن طريقك لتحقيق الأحلام يظهر طويلًا وبدايته صعبة، ولكن عند الوصول لنصفه تتحمس لتكملته.
لا تهتم لرأي الناس المحبطين، واصنع من آرائهم سُلمًا ترتقي به لتتقدم في مشوارك، اهتم لرأيك وبنفسك لتحقق ما سعيت لأجله، أنت من يتحكم في حياتك وليس رأي الناس، اتركهم يقولون ما يريدون عنك، وافعل ما تريد أنت ما أحببت أن تُحقق ما حلمت به، فقط ثق بنفسك لتحقيق أهدافك ولتصل إلى أحلامك.
وتذكر دائمًا "القراءة حياة."
سوف تصل بإذن الله، وبالتوفيق لكل من لديه موهبة، فقط ابدأ وأنت واثق.
_ما هي الطريقة التي تطورتِ بها في الكتابة لكي تصلي إلى تلك المكانة؟
في البداية لم آخذ كورسات لأن هي موهبة، ولم أتعلم من قبل الكتابة فهي ليست هواية
كاتب هو قارئ طبعًا، أحب القراءة شيء أكيد، فالقراءة هي أساس الكتابة فالقراءة حياة.
_رسالة أخيرة تُحبين توجهيها للجميع؟
شكرا لكم على هذا الحوار الطيب، والتحية مني لكل شعب الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد، والتحية لجميع أهل مصر ومسرورة بالتعامل معكم.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني