الكاتبة المبدعة رانيا عبد العزيز في ضيافة «مؤسسة حكاية يافِث أرثر» في أول حوار

حوار: عبدالله إبراهيم

اسمك؟ رانيا عبد العزيز 
عمرك؟ ٢٣ سنة
بلدك ؟ القاهرة
ما هي موهبتك؟ الكتابة

كم كان عمرك عندما  اكتشفتها؟ 
عندما كُنت في الصف الخامس الابتدائي 

كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟ 
في البداية كنت أكتب ما يحدث في يومي و ما اشعر به، كنت وقتها طِفلة صغيرة لم أكن على دراية كاملة بتلك الموهبة، مع مرور الوقت كان الأمر يتطور معيّ، واجهت بعض الصعوبات حيث روادتني الشكوك حول كوني مؤهلة للقب كاتبة أم لا

دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها ؟

اقرأ كثيرًا، و كلما تعثرت في معاني جديدة أحاول الارتجال عليها


وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
أنا لا اتاثر بالانتقاضات بالعكس، اجعلها دافع لي
 

هل في يوم قال لك أحدهم انك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب  موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

نعم، قال لي أحدهم بأنني لست بكاتبة ولا حتى أتمتع بالموهبة، و في الجانب الآخر كان هناك الكثيرون من قامو بتشجيعي

 كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

قُمت بكتابة أول عمل لي، وقمت بالرد على كل العبارات السلبية بجملة واحدة فقط 
" إلى كل من راهن على فشلي، كيف حالك الآن "

كان ذلك إهداء روايتي الأولى 

ومن هو أهم داعم لك؟

لا أحد سواي

حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك ؟

ليس لدي قدوة ولكن هناك كتاب أحب القراءة لهم

حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال ؟

أن يتذكر العالم إسمي 
 

لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

المَشاعر التي لا يستطيع معظم الناس البوح بها
نَشر الحب
والسلام
الأعتراف بأن لكل منا جانب مظلم على العالم أن يتقبله
 



أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!

سبق وأن ذكرت بأن أحدهم شكك في موهبتي وأنا قمت بالرد عليه ولكن بنجاحي



إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقول؟

مؤسسة تحقق أحلام الشباب، داعم لمن لا داعم له.

إرسال تعليق

أحدث أقدم