فقلوبنا تتوقع الكثير من الاهتمام، والكثير من الحب والرفق بها، لا شك في أننا نسيئ الظن بين الحين والآخر ولكن هناك أوقات كثيرة نتجاهل الألم كي تستمر العلاقات، لا أعلم لِمَ أفعل هذا بقلبي؟!
ولكن أعلم جيدًا أني قد وقعت مجددًا، ربما لا أنهض وأعود كما كنت ولكني أثق في أن وجعي هذه المرة لن يمر كالمعتاد بل سيكون أكثر ألمًا، "لعلني أكون بخير في رفقة من يرهقني"هذا هم أعيشه كل مرة سواء كان في علاقة من الأصدقاء أو الأحباء، قلبي حقًا قد نفدت طاقته، هذا لأنني لم أكن الشخص المميز لدى من أحببته، لا أقدر على لومه فقد أدركت أني شخصية مكروهة في هذه الدنيا.
أبرار محمود عزت
الوسوم:
ثقافة