سهرة الليلة مع النصوص والخواطر المرتجلة بين مواهب مؤسسة حكاية يافِث أرثر♥️.
كُتِبت في أواخر شهر مايو ٢٠٢٢♥️.
___________________
"أتعرف؟"
إني في الحياة حائر، لا أستطيع التخلي عن شعور عدم الاطمئنان لأي مكان؛ بسبب ظاهرة تُعاني منها بعض المُجتمعات إنها ظاهرة الخذلان، أصبح الحزن يملأ وجهي وأصبحت عيناي تلمع بالدموع، أصبحت على وشك الانتهاء، ولكنك لابد أن تقاوم من أجل إكمال مسيرتك في الحياة ويجب أن تأخذ حذرك الآن في التعامل مع البشر حتى لا تكون مثلهم وتعرف الحقيقة الكاملة.
- عبدالله إبراهيم
#يافِث_أرثر
حينما رأيتُ طَيفـك عـابرًا كالطِّيبِ والـمِسك مررت على قلبي، كـادت عيني من فرط الـحنين أن تغرق، فسالت دموعها من الآلم فَجئت أنت لتُجفف مَطرها، وتمسح على تلك اليدين التي أُصيب بها الهشة، وتمنح لها الـقوة والألفة بعد الصبر.
أتعرف؟ بأنك وحدك من أحتـللت مدينتي، فَزرعتهـا لُطفـًا مِنك وبلسمًا على قلبي، وأنرتها بأمنيتنا بأن نلتقي، فتزينت بها السماء والـنجمِ، فَمسكتَ كفي وقتها، وقلت لي: أتـعرفين؟ لم أطلب يومًا سـوى أن تُبصري طيفي وتبتسمي.
_إيـمـان شـعبـان.
لو عاد الزمن لاخترتك مرةً أخرى، لاخترتك حبيبًا، صديقًا ورفيقًا للروح، أتعرف؟
لو اجتمع العالم بأكمله على أن أنساك فلن يحدث ستظل في القلب ذكراك، وتظل للروح رفيقًا، أتعرف أنك دائمًا ببالي؟ لا تذهب من خاطري.
_رحمة أحمد.
إنني لا زلت أشتاق، تذكرني الأشياء بك دائمًا، تأخذني الذكريات إلىى عالم جميل، ولكنها في النهاية تجرفني أمواج الإهمال بعيدًا عنك، تذكرني نجوم الليل بالألم الذي تركته لي، فأعود من الاشتياق إلى حزن يكبل روحي، هكذا يحدث دائمًا عندما أشتاق.
_حليمة عاطف.
إنني لم أعشق سواك، وإنني لم أعلم معنى الحياة سوى حينما رأيتك، ولكن ماذا جنيت في النهاية سوى الخذلان؟ فأنا لم أكن لك سوى تجربة جديدة، كنت كالطفل الصغير تريد امتلاكها وبمجرد الحصول عليها، لم تعد تعني لك شيئًا، أنت من فعل بي هذا، أنت الذي دمر كل شيءٍى بداخلي، لقد قتلت روحي ومشاعري، لم أعد أثق بالحب ولا بالأشخاص، لقد بكيت كثيرًا بفضلك، وقد تمزق قلبي إلى قطع صغيرة، والفضل يعود إليك
أتعرف؟!
أنا الآن أصبحت امرأةً قوية للغاية؛ فقد أصبحت ناجحة، هناك الكثير يتمنى قربب، ولكني لم أعط الفرصة لأحدٍ، سوى لذلك الذي ساندني منذ البداية ولم أر حبه سوى الآن، أنا الآن بين أحضان ذلك العاشق الذي تحملني في أسوء حالاتي، أتعرف؟ أنا لم أعد أعرفك أيها الواهُم الكاذب.
_ رحمة سامي"ملاك الرحمة".
دائمًا ما نعتقد بأنّا جيدون جدًا في التخلي، ثم يمر لحن مكان أو رائحة أو عنوان، و نرى جيدًا ذاك الَّذي يؤلمنا، الرؤية أصبحت ضبابية شاقة، وكثير من تفاصيل حياتي التي عشتها بدأت تظهر أمامي بطريقة سينمائية غريبة، أنا فى أحزن فترات حياتى الآن، أين أنت؟!.
_ حـبيبة مصطفى.
لمْ ولن أُحب يومًا سِواك، لم أعرف الحُب إلا معك، وأتمنىٰ أن أعيد أيام حياتي لكي تكون فيها، لم تر عيني مثلك، حُبك داوىٰ الجروح والآلام.
_ شاهيناز خلف•
إن عينيك هي محطتي للنزول من كُل ألم وتعب ومعاناة، وإن يديكَ هي مسكني بعد كل بلاء، نعم إنك أنت دوائي يا عزيزي.
_ منه الله أشرف.
لا أعلم أين المشكلة!
العيب فيكَ أم فيَّ، أم في قلبي؟
في كُل مرة أرى أنك تظلمُني أذهب وأعلم أنك مَن أخطأت ولستُ أنا، ولكن لا أعرف ماذا يحدث!
يأتي إلى قلبي متوسلًا أن أعود إليك، يلتمس لكَ من الأعذار فوق السبعين ألف، يُبرر فِعلتك كأنه هو الظالم، كأنه لم يتأذَ! فأعود إليكَ رأفتًا به، ثُم تتكرر تِلكَ المشكلات مرةً أخرى ويُحدثني قلبي بأن أذهب فهذا المكان لم يعد لي، ليعود إليَّ مرةً أُخرى ويرجوني أن أرجع إليك فهو أوشك على الموت بدونك،
لا أعلم ما هذا الثقب الأسود الذي سقطت فيه بإرادتي، حب هذا أم لعنة؟! أصبحت أنتَ بالنسبة لي مثل النار في ليالي الشتاء الشديدة، لا أستطيع القرب منكَ دائمًا فأتأذى ولا البُعد عنكَ دائمًا فيقتلني البرد القارس، ماذا أفعل للهروب من تِلك الحفرة التي لا نهاية لها ولا بداية، سُحقًا لكل هذا.
_هاجر عماد.
كنت أود أن أتحدث إلى شخصي المفضل، أود أن أتحدث معه عن الكثير من العبارات التي تخنقني، أود أن أرتمي بين زراعيه وأبكي كثيرًا فلم أعد أتحمل أكثر!
تحملت الكثير والكثير من الصدمات القاسية، فَانهارت قواي الزائفة ليروا كم أنا قوية، ولم أعد أهتم لشيء، أرهقتني الحياة أصبحتُ لا أرى بها شيئًا يجعلني أعيش وأعافر بها أخذت مني كُل ما هو جميل، وجودي في الحياة بدأ يخنقني، فهي لم تعد تريدني وأنا لن أتمسك بها، فلترحل.
_ بسملة السمالوط.
أتعرف؟
أسرار ليل وأفكار تجمع بعضها، وتدق طبول الحرب في ذاكرتي وأفكاري، وأنا وسط الساحة مرتعد، متهالك، مضل للوجهة وتائه بين جدران غرفتي، أبحث عن نفسي، و عن ذاتي لا أجدني...أنا مصاب بلعنة التفكير الليلي.
گ¦سندس علي"ليـكتارا"♪
إنني سأنتظرك في كُل يوم وحتىٰ لِبقية عمري، سأظل قمرك في ليل تَجتمع بِه النُجُوم لأجلِنا،
سأكتفي بِـك سندًا حين يَميل كياني، سأنظر للأماكن التي اِجتمع بها روحي وقَلبك، سأكتب عنك في قصتي فلا يوجد بها بطلٌ غيرك، سأكون معك حتى في بُعدك المُجرم، سأكون مع فؤادي الذي يحيىٰ بِـاسمك وينام بِـرؤيتك، لا يوجد أنعم من هذا السجن في أسري، لا أريد أن أتحرر من قدرك، حين مغادرتك تأتي الغيوم في أيامي، حينما تلمس قدميك أرضي يأتي شروق شمسي وبدر قمري، فأرجوك لا تتركني؛ فـأنا بدونك لا شيء.
_ مي النجار .
ولنا لقاءٍ آخر..
رئيس مجلس الإدارة: عبدالله إبراهيم أحمد
#يافِث_أرثر